حرب شوارع في كركوك و{دروع بشرية} بالموصل

تسجيلات مصورة ترصد تعذيب ميليشيات الحشد الشعبي أطفالاً

الدخان يتصاعد فيما يتخذ عناصر الأمن الكردي مواضعهم خلال مواجهات مع مسلحي «داعش» محاصرين في مبنى بكركوك أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد فيما يتخذ عناصر الأمن الكردي مواضعهم خلال مواجهات مع مسلحي «داعش» محاصرين في مبنى بكركوك أمس (رويترز)
TT

حرب شوارع في كركوك و{دروع بشرية} بالموصل

الدخان يتصاعد فيما يتخذ عناصر الأمن الكردي مواضعهم خلال مواجهات مع مسلحي «داعش» محاصرين في مبنى بكركوك أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد فيما يتخذ عناصر الأمن الكردي مواضعهم خلال مواجهات مع مسلحي «داعش» محاصرين في مبنى بكركوك أمس (رويترز)

فيما استمرت أمس المعارك بين القوات العراقية والبيشمركة من جهة ومسلحي تنظيم «داعش» من جهة اخرى, جنوب الموصل وشرقها وشمالها، خاضت قوات البيشمركة والأسايش (الأمن الكردي) حتى مساء أمس في كركوك حرب شوارع مع العشرات من مسلحي «داعش»، غالبيتهم انتحاريون أجانب، تسللوا إلى داخل المدينة منتصف الليلة قبل الماضية وهاجموا مجموعة من المواقع الأمنية وسط المدينة.
وقال قائد شرطة الأقضية والنواحي في محافظة كركوك العميد سرحد قادر لـ«الشرق الأوسط» إن المسلحين الذين قدر عددهم بـ35 «هاجموا مقرات لقوات الشرطة والأسايش والفنادق وبعض المباني العالية داخل كركوك، واندلعت إثر هذه الهجمات اشتباكات بين القوات الأمنية في المدينة وهؤلاء المسلحين أسفرت عن مقتل عدد منهم، وحاصرت قوات البيشمركة والقوات الأمنية الأماكن التي يوجدون فيها»، مبينا أن قسما من مسلحي التنظيم شنوا هجمات انتحارية فيما استخدم الآخرون الأسلحة في الهجوم.
من ناحية ثانية، أعلن مدير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، أن مكتبه تلقى تقارير تفيد بأنه يتم احتجاز مئات المدنيين بالقرب من مواقع تمركز مقاتلي تنظيم داعش في الموصل، ربما لاستخدامهم دروعا بشرية أمام تقدم القوات العراقية. وأضاف في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «هناك خطر جسيم من أن يستخدم مقاتلو (داعش) مثل هؤلاء الأشخاص الضعفاء دروعا بشرية، وكذلك قتلهم، بدلا من رؤيتهم يتحررون».
في غضون ذلك، بدأت قصص تعذيب ميليشيات الحشد الشعبي للمدنيين في الموصل تتكشف، لا سيما الأطفال منهم، فقد أظهرت 3 تسجيلات مصورة قيام عناصرها، رفقة جنود عراقيين، بالاعتداء المبرح على عدد من الأطفال في أثناء استجوابهم. وبثت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، على موقعها على الإنترنت، تسجيلا مصورا يظهر أفرادا من الميليشيات العراقية وهم يسألون صبيا إن كان منتميا أو أحد أفراد عائلته إلى «داعش» أم لا، قبل أن يوجعوه ضربا.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله