قبل موقعة الأحد.. هذه أبرز 5 مواجهات بين تشيلسي ويونايتد

البرتغالي رونالدو يسجل هدفا ليونايتد في مواجهة مع تشيلسي
البرتغالي رونالدو يسجل هدفا ليونايتد في مواجهة مع تشيلسي
TT

قبل موقعة الأحد.. هذه أبرز 5 مواجهات بين تشيلسي ويونايتد

البرتغالي رونالدو يسجل هدفا ليونايتد في مواجهة مع تشيلسي
البرتغالي رونالدو يسجل هدفا ليونايتد في مواجهة مع تشيلسي

بعد إقالته من تدريب تشيلسي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، يعود البرتغالي جوزيه مورينهو مع مانشستر يونايتد فريقه الجديد إلى ستامفورد بريدج الأحد المقبل في مواجهة الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وعلى مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز خسر يونايتد أمام تشيلسي أكثر من أي فريق آخر (16 مباراة) وفاز مرة واحدة في آخر ثماني زيارات إلى ملعب منافسه في لندن.
وفيما يلي أبرز خمس مواجهات بين الفريقين:
* يناير (كانون الثاني) 2014: تشيلسي 3 يونايتد 1
سجل صامويل إيتو ثلاثة أهداف في المباراة رقم مائة لمورينهو في الدوري الإنجليزي الممتاز لتتلقى آمال يونايتد في الاحتفاظ باللقب ضربة قوية.
ومنح المهاجم الكاميروني المقدمة لفريقه بعد 17 دقيقة بتسديدة بقدمه اليسرى مرت من فوق الحارس ديفيد دي خيا بعد اصطدامها بمايكل كاريك قبل أن يضيف الهدف الثاني بتمريرة من جاري كاهيل قبل نهاية الشوط الأول.
وأكمل إيتو الثلاثية بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني قبل أن يسجل خافيير هرنانديز هدف يونايتد الوحيد.
وطرد نيمانيا فيديتش مدافع يونايتد بعد مخالفة واضحة ضد إيدن هازارد ليعاقب بعد ذلك بالإيقاف لثلاث مباريات.
* أكتوبر (تشرين الأول) 2012: تشيلسي 2 يونايتد 3
تلقى تشيلسي أول هزيمة في الدوري بعد طرد لاعبيه المدافع برانيسلاف إيفانوفيتش والمهاجم فرناندو توريس.
تأخر الفريق اللندني 2 - صفر في أول 12 دقيقة بفضل ديفيد لويز بالخطأ في مرماه وروبن فان بيرسي وأعاد خوان ماتا والبرازيلي راميريز تشيلسي إلى المباراة بهدفين قبل أن يسجل البديل هرنانديز هدف الفوز ليونايتد قبل عشر دقائق من النهاية.
وثأر تشيلسي لهزيمته بعد ثلاثة أيام بالفوز 5 - 4 في كأس رابطة المحترفين بعد وقت إضافي.
* أغسطس (آب) 2004: تشيلسي 1 يونايتد 0
بدأ مورينهو مسيرته مع تشيلسي بالفوز بفضل هدف مبكر من ايدور جوديونسن. كان الفوز نقطة انطلاق نحو اللقب الأول لتشيلسي في 50 عاما.
وقال مورينهو: «أنا محظوظ بوجودي هنا والعمل في الدوري الممتاز وأريد العمل كل يوم لإثبات جدارتي بالوجود هنا لأني أريد البقاء هنا طويلا».
أنهى يونايتد الموسم متخلفا بفارق 18 نقطة عن البطل.
*سبتمبر (أيلول) 2000: يونايتد 3 تشيلسي 3
استضاف «مسرح الأحلام» المباراة وسجل توري أندريه فلو هدفين ليمنح التعادل لتشيلسي في أول مباراة للمدرب كلاوديو رانييري.
تقدم الهولندي جيمي فلويد هاسلبينك لتشيلسي قبل أن يرد يونايتد عبر بول سكولز وتيدي شرينجهام وديفيد بيكام وقلص فلو الفارق مع نهاية الشوط الأول. ثم أضاف المهاجم النرويجي هدفه الثاني.
* أكتوبر 1999: تشيلسي 5 يونايتد 0
عندما انتقل يونايتد الفائز بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال إلى ستامفورد بريدج كان يحافظ على سجله بلا هزيمة في 29 مباراة في الدوري لكن هذه السلسلة انتهت بشكل مذهل.
افتتح جوس بويت التسجيل في الدقيقة الأولي وأضاف كريس ساتون هدفه الأول والأخير لتشيلسي قبل طرد نيكي بات بعد مخالفة ضد دينيس وايز.
أضاف بويت الهدف الثالث ثم وضع هينينج بيرج الكرة داخل شباك مرماه بالخطأ قبل أن يكمل جودي موريس الخماسية قبل تسع دقائق من صافرة النهاية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».