دراسة تفند مشروبات «الدايت»: تضاعف خطر الإصابة بالسكري

مشروبات «دايت»
مشروبات «دايت»
TT

دراسة تفند مشروبات «الدايت»: تضاعف خطر الإصابة بالسكري

مشروبات «دايت»
مشروبات «دايت»

وجد علماء أن تناول المشروبات «الدايت»، الخالية من السعرات الحرارية، قد يكون مضرًا بقدر أكبر من المشروبات الأخرى التي تحتوي على السكر.
وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون في معهد كارولينسكا في السويد، فإن المشروبات الخالية من السعرات الحرارية تجعلنا أكثر جوعًا، وتدفعنا لالتهام وجبات خفيفة تحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لكن اللافت للانتباه أن العلماء اكتشفوا أن تناول كوبين فقط من هذه المشروبات يوميا يضاعف من خطر الإصابة بمرض السكري بنوعيه.
فمن بين 2874 بالغًا سجلوا ما يتناولونه من مشروبات يوميًا لمدة عام، وجد العلماء أن من تناولوا كوبين أو أكثر من المشروبات السكرية على مدار اليوم، كانوا أكثر ميلا 2.4 مرة للإصابة بالنوع الثاني من السكري، ويتضمن ذلك المشروبات السكرية وتلك المحلاة اصطناعيًا، مثل: كوكا دايت.
بينما يزيد تناول 5 مشروبات سكرية أو أكثر يوميًا من فرص الإصابة بالسكري 4.5 مرة.
ووجد العلماء تحديدًا أن المشروبات المحلاة اصطناعيًا كانت مضرة بالقدر نفسه للمحلاة بالسكر، وأكدوا أن تناول كوب سعته 200 ملغم من المشروبات الغازية السكرية يوميا يزيد الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 21 في المائة، في حين يزيد تناول مشروب «دايت» الخطر بنسبة 18 في المائة، وفق نتائج الدراسة المنشورة بالمجلة الأوروبية لعلم الغدد.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.