احتراق مبنيين للاجئين في ستوكهولم والسلطة تفتح تحقيقًا

احتراق مبنيين للاجئين في ستوكهولم والسلطة تفتح تحقيقًا
TT

احتراق مبنيين للاجئين في ستوكهولم والسلطة تفتح تحقيقًا

احتراق مبنيين للاجئين في ستوكهولم والسلطة تفتح تحقيقًا

أعلنت الشرطة السويدية أنّ مركزًا للاجئين في ضاحية ستوكهولم احترق ليل الخميس/ الجمعة، بعد 5 أيام على حريق آخر في العاصمة السويدية، مما دفع السلطات إلى فتح «تحقيقين جنائيين».
وقد أخلي المبنيان في الحادثين في الوقت المناسب ولم يسقط ضحايا.
واندلع الحريق الثاني بعيد الساعة الثانية في مدينة سيغتونا في الضاحية الشمالية لستوكهولم، ودمر بالكامل المبنى الذي كان يقيم فيه 9 أشخاص.
وقالت الشرطة في بيان إنّ «تحقيقًا تمهيديًا فتح في حريق متعمد». ولم تشر إلى وجود عناصر تعزز هذه الفرضية.
ووقع حريق آخر ليل السبت/ الأحد في التوقيت نفسه تقريبًا، في حي فاجيرسيو الشعبي في ستوكهولم، حيث يقيم نحو 40 أجنبيًا حصلوا على تصاريح الإقامة في السويد أخيرًا.
وهناك شكوك بأنّ الحريق قد يكون متعمدًا بما أنّ المركز استهدف بمحاولة إحراق في الليلة السابقة من دون أن تتمكن السلطات من توقيف مرتكبه.
وشهدت السويد في 2015، عددًا غير مسبوق من طلبات اللجوء ونحو 20 حريقًا في مراكز للاجئين معظمها متعمد. ولم تسمح التحقيقات بمعرفة مضرمي النار إلا في حالات نادرة.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.