عجز الميزانية البريطانية يفوق المتوقع في سبتمبر

بنك إنجلترا في لندن
بنك إنجلترا في لندن
TT

عجز الميزانية البريطانية يفوق المتوقع في سبتمبر

بنك إنجلترا في لندن
بنك إنجلترا في لندن

أظهرت الميزانية العامة البريطانية عجزًا فاق التوقعات في سبتمبر (أيلول) في وقت يستعد فيه وزير المالية فيليب هاموند لتقديم خطط أول ميزانية منذ تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الجمعة إن عجز الميزانية - باستبعاد البنوك المملوكة للدولة - بلغ 10.6 مليار جنيه إسترليني الشهر الماضي بزيادة 14.5 في المائة عنه قبل عام.
وفاق العجز كل التوقعات في استطلاع أجرته وكالة «رويترز» لأراء الاقتصاديين الذين بلغ متوسط تقديراتهم 8.5 مليار إسترليني.
وعجز ميزانية بريطانيا من أعلى مستويات العجز بين الدول المتقدمة.
وبهذا يصل عجز الأشهر الستة الأولى من السنة المالية إلى 45.5 مليار إسترليني بانخفاض نحو خمسة في المائة عن الفترة المماثلة من السنة السابقة لكنه يقترب بالفعل من مستوى 55.5 مليار إسترليني الذي توقعه جهاز مراقبة الميزانية البريطاني في مارس (آذار) للسنة الضريبية 2016 - 2017.
وكان عجز الميزانية البريطانية بلغ أربعة في المائة من الناتج الاقتصادي في السنة المالية الماضية انخفاضًا من أكثر من عشرة في المائة في 2010.



تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر
TT

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

أظهر تقرير التوظيف الوطني، الصادر عن منصة «إيه دي بي (ADP)» لإدارة الرواتب والموارد البشرية، يوم الأربعاء، تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة بشكل حاد، خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وارتفعت جداول الرواتب الخاصة بمقدار 122 ألف وظيفة، الشهر الماضي، بعد زيادتها بمقدار 146 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكان الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا ارتفاع التوظيف في القطاع الخاص بمقدار 140 ألف وظيفة. وجرى نشر تقرير «إيه دي بي»، الذي جرى إعداده بالاشتراك مع مختبر الاقتصاد الرقمي في ستانفورد، قبل تقرير التوظيف الأكثر شمولاً، والذي تجري مراقبته من كثب لشهر ديسمبر، من مكتب إحصاءات العمل، التابع لوزارة العمل الأميركية. ولا توجد علاقة بين تقرير «إيه دي بي»، وتقرير التوظيف الصادر عن مكتب إحصاءات العمل. فقد قللت بيانات «إيه دي بي» الأولية، في الغالب، من نمو الرواتب الخاصة، هذا العام. ومن المتوقع حدوث تباطؤ في نمو الوظائف بشهر ديسمبر، بعد أن جرى تعزيزه في شهر نوفمبر؛ بسبب الاضطرابات المتلاشية من الأعاصير وإضرابات عمال المصانع بشركة بوينغ وشركة طيران أخرى.

وأظهر مسحٌ، أجرته وكالة «رويترز»، أن الوظائف الخاصة ارتفعت بمقدار 135 ألف وظيفة في ديسمبر، بعد ارتفاعها بمقدار 194 ألفاً في نوفمبر.

ومع المكاسب المتوقعة في التوظيف الحكومي، من المتوقع أن ترتفع الوظائف غير الزراعية بمقدار 160 ألف وظيفة، بعد ارتفاعها بمقدار 227 ألف وظيفة في نوفمبر. ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.