«المنشطات» توقف العداء مخلد العتيبي 4 سنوات

اللاعب اعتزل بعد يوم من «فحصه»

مخلد العتيبي (رويترز)
مخلد العتيبي (رويترز)
TT

«المنشطات» توقف العداء مخلد العتيبي 4 سنوات

مخلد العتيبي (رويترز)
مخلد العتيبي (رويترز)

قررت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، بناء على قرار لجنة الاستماع لقضايا المنشطات، إيقاف مخلد بن محيل العتيبي، لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى، عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخليًا وخارجيًا لمدة 4 سنوات، اعتبارًا من تاريخ 20 / 10 / 2016، وذلك استنادًا للفقرة 1 / 2 والفقرة 1 / 1 / 2 والفقرة 1 / 2 / 10 والفقرة 1 / 1 / 2 / 10 من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات، وكذلك سحب أي ميداليات أو جوائز، وإلغاء النتائج التي حققها اللاعب في أثناء منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين (ريو 2016)، وفقًا للمادة 1 / 10 من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات.
وبحسب مصادر لـ«الشرق الأوسط»، فإن العداء السعودي أبلغ لجنة الرقابة على المنشطات، حينما تم الإبلاغ بإيجابية العينة، بأنه اعتزل اللعبة، في حين أنه رفض فتح العينة B لإيمانه بصحة العينة A.
واللافت أن العداء السعودي مخلد العتيبي غرد في حسابه على «تويتر» باعتزاله اللعب، إذ قال: «خلال عشرين عاما، حققت كثيرًا من الإنجازات، وأنا راض عن نفسي تماما، ولكل بداية نهاية، واعتذر للجماهير إذا قصرت في حقهم».
وتفصيلا، فإن تغريدة الاعتزال تمت في 17 أغسطس (آب) الماضي، أي بعد يوم واحد من الكشف عليه من قبل المنظمين في أولمبياد البرازيل، علما بأن العينة كانت هي الثانية خلال شهر، بعد العينة الأولى التي تمت في المغرب، في معسكره الإعدادي للأولمبياد.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن اتحاد ألعاب القوى لا يشرف في السنوات الأخيرة على العداء مخلد العتيبي، إذ تأهل الأخير في التصفيات إلى الأولمبياد بجهد شخصي، قبل أن يخضع للإشراف العام من الاتحاد واللجنة الأولمبية عقب تأهله.
وقالت اللجنة إن هذا القرار قابل للاستئناف خلال 21 يوما من تاريخ صدوره، استنادًا للمادة 13 من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات.
وأشارت لجنة المنشطات إلى أن هذا القرار التأديبي تم اتخاذه نتيجة لوجود انتهاك لأنظمة الرقابة على المنشطات، وذلك استنادًا للنتائج الواردة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) واللجنة الأولمبية الدولية (IOC).
وتعيش رياضة ألعاب القوى السعودية في مأزق كبير بسبب سقوط ثاني لاعب في مستنقع المنشطات، إذ سقط البطل يوسف مسرحي، وهو أهم لاعب سعودي حاليا، قبل بدء أولمبياد البرازيل، لينضم إليه مخلد العتيبي الذي يبلغ من العمر نحو 36 عاما.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.