دافعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي اليوم (الخميس)، عن مجموعة من جنود حرس الحدود الاسرائيلي قتلوا شابة فلسطينية في الـ19 من عمرها، قبل يوم بعد أن حاولت طعنهم، وذلك بعد ظهور تسجيل فيديو يطلقون عليها النار فيه وهي ملقاة ارضًا.
تقول الشرطة إنّ الفتاة رحيق شجيع يوسف اقتربت من جنود قرب مفرق تابواح (زعترة)، ولم تتوقف عندما طلب منها ذلك ثم اشهرت سكينا، مضيفة أنّه تم اطلاق النار عليها وقتلها.
ويظهر شريط فيديو مجموعة من جنود حرس الحدود يفتحون النار على الفتاة بعد أن كانت ملقاة على الارض.
وفي الشريط، يظهر أربعة من ضباط حرس الحدود يطلقون النار، ثم يساءل صوت باللغة العبرية " من اطلق النار؟" ثم يجيب احدهم "اربعتنا".
وظهر شريط الفيديو الذي لم يتضح من صوّره حتى الآن، على موقع "واي نت" الاسرائيلي الاخباري.
من جانبها، أكّدت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا سمري في بيان، أنّ "شريط الفيديو يعرض قسما من الواقعة".
في المقابل، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان أنّ "غياب ردود فعل دولية رادعة للاحتلال يشجعه على مواصلة اعداماته الميدانية".
وحسب الوزارة، فإنّ الشريط يظهر اطلاق النار على الفتاة "على الرغم من سقوطها على الأرض، وعدم تشكيلها أي خطر" على الجنود.
ويحاكم جندي إسرائيلي أمام محكمة عسكرية بتهمة القتل غير العمد بعد اجهازه على فلسطيني في مارس (آذار) الماضي، عبر اطلاق رصاصة على رأسه، بينما كان الاخير ممددًا على الارض ومصابًا بجروح خطرة، ولا يشكل أي خطر.
وتعرضت الشرطة الاسرائيلية لانتقادات أيضًا بعد اطلاق النار على فتاة فلسطينية بعد هجوم طعن باستخدام مقص العام الماضي.
ويظهر شريط فيديو شرطي يُطلق النار على الفتاة وهي ملقاة على الارض.
وتشهد الاراضي الفلسطينية واسرائيل والقدس منذ مطلع اكتوبر (تشرين الاول) 2015، أعمال عنف أسفرت عن مقتل 234 فلسطينيا و36 اسرائيليا اضافة إلى أميركيين اثنين واريتري وسوداني، حسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية.
شرطة الاحتلال تدافع عن ضباط قتلوا فتاة فلسطينية رميًا بالرصاص
شرطة الاحتلال تدافع عن ضباط قتلوا فتاة فلسطينية رميًا بالرصاص
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة