المجلس السعودي ـ الأردني يتوج لقاء الرياض بتوقيع مشروع تنموي في العقبة

السفير الشمايلة لـ «الشرق الأوسط»: مواقفنا تجاه سوريا منسجمة وليست شعارات

ولي ولي العهد السعودي لدى ترحيبه برئيس الوزراء الأردني في الرياض أمس (واس)
ولي ولي العهد السعودي لدى ترحيبه برئيس الوزراء الأردني في الرياض أمس (واس)
TT

المجلس السعودي ـ الأردني يتوج لقاء الرياض بتوقيع مشروع تنموي في العقبة

ولي ولي العهد السعودي لدى ترحيبه برئيس الوزراء الأردني في الرياض أمس (واس)
ولي ولي العهد السعودي لدى ترحيبه برئيس الوزراء الأردني في الرياض أمس (واس)

التأم أمس، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - الأردني، برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس الوزراء وزير الدفاع الأردني الدكتور هاني الملقي.
وتوج الجانبان لقاءهما في العاصمة السعودية الرياض، بالتوقيع على عدد من مذكرات واتفاقيات وبرامج تفاهم وتعاون في عدة مجالات تنموية واستثمارية ومصرفية وصناعية وعسكرية، وفي مجالات التقنية والطاقة النووية، والتعدين، والإعلام، كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون في المجالات كافة.
وأكد بيان مشترك، صدر عن المجلس، حرصه على تطوير العلاقات وتعزيزها «بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين».
ومن أبرز ما تمخض عن اللقاء، التوقيع على مذكرة تفاهم بين صندوق الاستثمارات العامة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لإقامة مشروع استثماري تنموي، ومذكرة للتفاهم للتعاون الصناعي بين البلدين، وتأسيس شركة للاستثمار في المشروعات الاقتصادية، وتسجيلها وفقًا لقانون الاستثمار الأردني، واستكمال مشروعات في مجال الربط الكهربائي، والطاقة النووية، والتعدين، وتشجيع الاستثمار، والتعاون العسكري، بما في ذلك الصناعات العسكرية.
وفي شأن سياسي، أكد جمال الشمايلة السفير الأردني لدى السعودية لـ«الشرق الأوسط» أن العلاقة بين الرياض وعمّان راسخة وواسعة ونموذج للأخوة العربية، وأن مواقف البلدين متطابقة ومنسجمة تجاه القضايا الإقليمية، خصوصا الملفين السوري واليمني، مبينا أن انسجام المواقف توجه سياسي على مستوى القيادة، وليس مجرد شعارات.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع