حريق محطة «الوسيع» في الرياض لم يؤثر على أعمال «أرامكو السعودية»

نتجت عنه إصابة عدد من العاملين.. وفرق الطوارئ أمّنت سلامة الموقع

حريق محطة «الوسيع» في الرياض  لم يؤثر على أعمال «أرامكو السعودية»
TT

حريق محطة «الوسيع» في الرياض لم يؤثر على أعمال «أرامكو السعودية»

حريق محطة «الوسيع» في الرياض  لم يؤثر على أعمال «أرامكو السعودية»

اندلع حريق هائل في خزان للبترول الخام تابع لشركة أرامكو السعودية في منطقة الوسيع بالقرب من العاصمة الرياض استمر لنحو أربع ساعات، وفي حين سجل الحادث عددا من الإصابات بين العاملين في الموقع، أكدت الشركة أن الحادث لم يؤثر على سير أعمالها، حيث يعد هذا الحادث هو الثاني خلال 30 يومًا، بعد حريق ميناء رأس تنورة في المنطقة الشرقية.
ووقع الحادث في أحد خزانات المعالجة للنفط الخام، فيما باشرت فرق الاستجابة للحالات الطارئة بمشاركة فرق من الدفاع المدني السيطرة على الحريق في حدود الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، في حين لم تعلن الشركة عن أسباب الحادث، واكتفت بالقول إن حادثة حريق الوسيع ما زالت تخضع للتحقيقات، وفي حال ظهور معلومات جديدة عن الحادث سيتم إعلانها.
وقالت شركة أرامكو السعودية، إن فرق الاستجابة للحالات الطارئة في «أرامكو السعودية» تمكنت بالتعاون مع فرق الدفاع المدني من السيطرة على حريق في محيط خزان بمحطة لمعالجة النفط الخام تابعة لـ«أرامكو السعودية» في منطقة الوسيع قرب الرياض.
كما تضمن بيان صادر عن الشركة من مقرها في مدينة الظهران أسفها لإصابة بعض العاملين في موقع الحريق، وفي ذات الوقت أكدت أنه قد تم نقل المصابين لتلقي العلاج اللازم.
وقالت الشركة، إن الحادث لم يتسبب في التأثير على أعمال الشركة، وأكدت أن فرق الطوارئ تواصل تأمين سلامة الموقع، فيما لا تزال التحقيقات جارية حول تفاصيل الحادث، وحالما يظهر مزيد من التفاصيل سوف يتم الإعلان عنها.
يذكر أن ميناء رأس تنورة في المنطقة الشرقية تعرض الشهر الماضي إلى حريق محدود في الرصيف الشمالي، نتج عنه إصابة 8 أشخاص، من بينهم اثنان من العاملين بالشركة، دون أن يتسبب في تأثر بأعمال «أرامكو السعودية».



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.