النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

هدنة الـ 72 ساعة في اليمن تبدأ ليل هذا اليوم
كابوس «داعش».. هل ينتهي في 2016؟
معركة الموصل مستمرة في يومها الثالث.. ومخاوف بعد توجه ميليشيا الحشد لتلعفر
نواب موالون لبكين ينسحبون من برلمان هونغ كونغ
مجلس التنسيق السعودي - الأردني يعقد اجتماعه الأول في الرياض
هدوء في حلب.. وجهود دبلوماسية في برلين
براغ تعتقل روسيًا للاشتباه بتنفيذه قرصنة معلوماتية في الولايات المتحدة
مسؤول أممي يدعو لحظر تصدير الأسلحة إلى جنوب السودان
اجتماع عربي في تونس يبحث تطويق الإرهاب وتداعياته الوخيمة
ارتفاع حصيلة غرق العبارة في بورما إلى 48 قتيلا
هيلاري وترامب يتنافسان على أصوات المجنسين حديثا
المبعوث الأممي لليبيا يدعو لجيش موحد يقوده حفتر
روسيا تحذر من فرار عناصر «داعش» من الموصل لسوريا
11 قتيلاً في هجوم لحركة الشباب على بلدة بجنوب الصومال
وزير الطاقة السعودي: سيتم قريباً اختيار موقع أول محطة نووية في البلاد
الجيش الإسرائيلي يقتل فتاة فلسطينية بحجة محاولتها طعن جندي بالضفة الغربية
دخان بقمرة طائرة لـ«لوفتهانزا» يجبرها على الهبوط في كندا
خادم الحرمين الشريفين يستقبل سفير الأردن لدى المملكة بمناسبة انتهاء فترة عمله
خادم الحرمين يشيد بدور دارة الملك عبد العزيز في توثيق تاريخ الجزيرة العربية
ولي ولي العهد السعودي يجري اتصالا هاتفيا مع وزير الدفاع الماليزي
«الشورى» السعودي يطالب «الإسكان» بتوضيح الالتزامات المالية على مستحقي السكن
صندوق التنمية العقاري يرفع عمر المبنى المراد تحويل القرض عليه لـ 30 سنة
حضور لافت لمدرستين سعوديتين في المراحل النهائية لـ«تحدي القراءة العربي»
خبير سياحي: السعودية تتصدر السائحيين العرب بمصر
النمو الاقتصادي في الصين ثابت عند مستوى 6.7 % في الربع الثالث
«أرامكو»: إصابة عاملين إثر حريق بمحطة لمعالجة النفط في الوسيع
ابتكار معجون أسنان جديد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية
«فيسبوك» تتيح للصفحات جدولة البث المباشر مسبقًا
8 طرق تقدم بها البطاطس المقلية في جميع أنحاء العالم
تمساح يقتحم مركزًا للشرطة في سريلانكا
لاعب كرة سلة أميركي يثير حالة من الغضب بالصين
العملاق بوفون وراء انتصار جديد ليوفنتوس
روني واثق من منافسة يونايتد على لقب الدوري الإنجليزي



مصر لتعزيز الشراكة مع أوروبا في مجال المياه

وزير الري المصري خلال استقباله سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة (الري المصرية)
وزير الري المصري خلال استقباله سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة (الري المصرية)
TT

مصر لتعزيز الشراكة مع أوروبا في مجال المياه

وزير الري المصري خلال استقباله سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة (الري المصرية)
وزير الري المصري خلال استقباله سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة (الري المصرية)

تسعى الحكومة المصرية، لتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في مجال إدارة الموارد المائية، في ظل تحديات كبيرة تواجهها تتعلق بـ«محدودية مواردها». وخلال لقائه سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة أنجلينا إيخورست، الاثنين، ناقش وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، التعاون بين الجانبين، في «إعادة استخدام المياه، وتقنيات معالجتها».

وتعاني مصر عجزاً مائياً، حيث يبلغ إجمالي الموارد المائية، نحو 60 مليار متر مكعب سنوياً، في مقابل احتياجات تصل إلى 114 مليار متر مكعب سنوياً، وبنسبة عجز تقدر 54 مليار متر مكعب، وفق «الري المصرية».

وتعتمد مصر على حصتها من مياه نهر النيل بنسبة 98 في المائة، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنوياً.

وحسب بيان لـ«الري المصرية»، ناقش سويلم، مع سفيرة الاتحاد الأوروبي، مقترحات تطوير خطة العمل الاستراتيجية (2024-2027)، طبقاً للأولويات المصرية، مشيراً إلى الدعم الأوروبي لبلاده في مجالات «رفع كفاءة الري، وإعادة استخدام المياه، وتقنيات معالجة المياه، والتكيف مع تغير المناخ».

ووقَّعت الحكومة المصرية، والاتحاد الأوروبي، إعلاناً للشراكة المائية، خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، COP28، الذي عُقد في دبي عام 2023، بهدف تحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية، وتعزيز الحوار، وتبادل الخبرات.

وأوضح وزير الري المصري أن «الإجراءات التي تتبعها بلاده لرفع كفاءة استخدام المياه، تندرج تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري»، منوهاً بقيام الوزارة حالياً «بتأهيل المنشآت المائية، ودراسة التحكم الآلي في تشغيلها لتحسين إدارة وتوزيع المياه، والتوسع في مشروعات الري الحديث»، إلى جانب «مشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه، ودراسة تقنيات تحلية المياه من أجل الإنتاج الكثيف للغذاء».

ومن بين المشروعات المائية التي تنفذها الحكومة المصرية، بالتعاون مع عدد من دول الاتحاد الأوروبي، «البرنامج القومي الثالث للصرف، وتحسين نوعية المياه في مصرف (كيتشنر)، وتحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر، ومراقبة إنتاجية الأراضي والمياه عن طريق الاستشعار عن بعد».

وتعوِّل الحكومة المصرية على الخبرات الأوروبية في مواجهة ندرة المياه، وفق أستاذ الموارد المائية، في جامعة القاهرة، نادر نور الدين، الذي أشار إلى أن «القاهرة سبق أن استعانت بخبراء أوروبيين لصياغة حلول للتحديات المائية التي تواجهها مصر»، وقال إن «كثيراً من المقترحات التي قدمها الخبراء تنفذها الحكومة المصرية في سياستها المائية، ومن بينها التوسع في مشروعات معالجة المياه، وتحلية مياه البحر، واعتماد نظم الري الحديث».

وللتغلب على العجز المائي شرعت الحكومة المصرية في تطبيق استراتيجية لإدارة وتلبية الطلب على المياه حتى عام 2037 باستثمارات تقارب 50 مليون دولار، تشمل بناء محطات لتحلية مياه البحر، ومحطات لإعادة تدوير مياه الصرف بمعالجة ثلاثية، إضافة إلى تطبيق مشروع تحول للري الزراعي الحديث.

ويعتقد نور الدين، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «الخبرة الأوروبية في مجال تطوير إدارة المياه والتغيرات المناخية هي الأفضل في هذا المجال»، مشيراً إلى أن «القاهرة تسعى إلى الاستفادة من المنح الأوروبية المقدَّمة في تلك المجالات، وخصوصاً، التكيف مع التغيرات المناخية»، معتبراً أن «التعامل مع العجز المائي في مصر من أولويات السياسة المائية المصرية».

ويُعد الاتحاد الأوروبي من أهم الشركاء في المجال التنموي بالنسبة لمصر، وفق أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، عباس شراقي، الذي أشار إلى أن «التعاون المائي بين الجانبين يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي جرى توقيعها بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، لتطوير التعاون بمختلف المجالات».

ويرى شراقي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «الاتحاد الأوروبي يمتلك التكنولوجيا والخبرات الحديثة بشأن تطوير استخدام المياه، خصوصاً في الدول التي تعاني من شح مائي».