نواب موالون لبكين ينسحبون من برلمان هونغ كونغ

نواب موالون لبكين ينسحبون من برلمان هونغ كونغ
TT

نواب موالون لبكين ينسحبون من برلمان هونغ كونغ

نواب موالون لبكين ينسحبون من برلمان هونغ كونغ

انسحب العشرات من النواب الموالين لبكين من برلمان هونغ كونغ اليوم (الاربعاء)، للحيلولة من دون أداء اثنين من النشطاء المؤيدين للاستقلال اليمين الدستورية مما ينذر بأزمة دستورية جديدة في المدينة الخاضعة لسيطرة الصين.
وتعتبر قضية الاستقلال منذ وقت طويل من المحظورات في هونغ كونغ المستعمرة البريطانية السابقة التي تحكم بمقتضى "نظام دولة واحدة ونظامين" منذ عودتها إلى حكم الصين في 1997.
وأخفقت الحكومة في مسعى قانوني لم يسبق له مثيل للحيلولة من دون أداء النائبين باغيو ليونغ (30 سنة)، وياو واي-تشينغ (25 سنة)، اليمين الدستورية في وقت متأخر أمس الثلاثاء.
لكن توماس او وهو قاض في المحكمة العليا، وافق على طلب الحكومة اجراء مراجعة قضائية أوائل الشهر المقبل.
وانسحب النواب الموالون للصين اليوم، من المجلس التشريعي، تاركين أعلام الصين وهونغ كونغ في مقاعدهم حتى لا يكتمل النصاب القانوني.
وقالت ريجينا ايب وهي نائب كبيرة إنّها لا توافق في العموم على انسحاب النواب؛ لكنها أشارت إلى أنّه لم يكن هناك خيار أمامهم بعدما رفض الناشطان الاعتذار عن "الاساءة لوطننا الام".
وذكرت ياو أن المعسكر الموالي للصين هو الذي يتعين عليه الاعتذار لأنّهم "هم الذين خانوا شعب هونغ كونغ بحق".
ودافع أندرو ليونج الرئيس الجديد لبرلمان هونغ كونغ وهو من الموالين لبكين، عن رفضه لجهود الحكومة في سبيل منع ياو وليونج من أداء اليمين الدستورية. قائلًا: "انتخبا بشكل سليم ... ومن واجبي الدستوري حماية حقوقهما في أداء واجباتهما بوصفهما عضوين في المجلس التشريعي". وأضاف أنّه يرى أن هونغ كونغ لا تزال بعيدة للغاية عن أزمة دستورية وأنه ليس نادما على قراره.
ولم يتضح متى سيؤدي النائبان اليمين الدستورية.
واحتشد المئات من المحتجين الموالين لبكين خارج المجلس وحمل بعضهم لافتات تظهر النائبين في زي الجيش الياباني وعليها عبارات تصفهما بأنهما "خونة"، فيما هتف محتجون مطالبين بتنحي النائبين لحماية "كرامة" الصين.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).