ارتفاع حصيلة غرق العبارة في بورما إلى 48 قتيلا

ارتفاع حصيلة غرق العبارة في بورما إلى 48 قتيلا
TT

ارتفاع حصيلة غرق العبارة في بورما إلى 48 قتيلا

ارتفاع حصيلة غرق العبارة في بورما إلى 48 قتيلا

ارتفعت الحصيلة المؤقتة لحادث غرق حصل في نهاية الاسبوع الماضي في بورما، إلى 48 قتيلا اليوم (الاربعاء)، ولا يزال عشرات الاشخاص في عداد المفقودين، ومنهم عدد كبير من الطلاب الذين كانوا عائدين إلى منازلهم للمشاركة في عيد بوذي.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال النائب تون تون وين "عثرنا على 48 جثة حتى الآن".
ومن المتوقع أن ترتفع الحصيلة بعد رفع هيكل العبارة، كما أكّد هذا النائب. وكانت العبارة معدة لنقل 150 شخصًا؛ لكن تقديرات عناصر الانقاذ تفيد بأنّها كانت تنقل 250 شخصًا على الارجح.
وهذا ما من شأنه أن يرفع الحصيلة النهائية إلى حوالى 100 قتيل عندما تنتهي عمليات البحث.
وكان عدد كبير من الطلاب على متن هذه العبارة التي غرقت في نهر شيندوين، وهي كانت تقوم برحلة بين هومالين ومونيوا قرب مدينة ماندالاي الكبيرة في وسط البلاد.
ومن بين ركاب العبارة عدد كبير من الطلاب والأساتذة والعمال العائدين إلى قراهم للاحتفال بمهرجان سادينغيون الذي يضيء خلاله جميع مؤمني بورما مشاعل ورقية وشموعا للاحتفال.
واعتقل اربعة من افراد الطاقم. وما زالت السلطات تبحث عن عضو آخر من افراد الطاقم وعن صاحب السفينة، كما ذكر مدير اجهزة الاغاثة.
وحوادث الغرق مألوفة في بورما. ويعتمد عدد كبير من الاشخاص الذين يعيشون على طول الساحل، وسكان المنشآت النهرية التي تغمرها المياه بسهولة، على العبارات المتهالكة التي غالبا ما تحمل فوق طاقتها، من اجل تأمين تنقلاتهم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.