وزير الطاقة السعودي: سيتم قريباً اختيار موقع أول محطة نووية في البلاد

قال إن أسواق النفط بلغت نهاية منحنى نزولي حاد وستتوازن

وزير الطاقة السعودي: سيتم قريباً اختيار موقع أول محطة نووية في البلاد
TT

وزير الطاقة السعودي: سيتم قريباً اختيار موقع أول محطة نووية في البلاد

وزير الطاقة السعودي: سيتم قريباً اختيار موقع أول محطة نووية في البلاد

أعلن خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن سيتم قريباً اختيار موقع أول محطة نووية في السعودية.
وقال الفالح اليوم (الأربعاء) إن أسواق النفط بلغت نهاية منحنى نزولي حاد في الوقت الذي تتحسن فيه العوامل الأساسية ويستعيد العرض والطلب توازنهما.
ودعا الفالح منتجي النفط من خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للمساهمة في تحقيق استقرار بالسوق، قائلا إن دورهم مهم شأنهم في ذلك شأن دور أعضاء أوبك، وقال "قوى السوق تعمل بوضوح بعد فترة اختبار لأسعار النفط عند أقل من 30 دولارا للبرميل...الطلب على النفط يتزايد بمعدل جيد رغم تباطؤ النمو العالمي".
وأضاف الوزير السعودي، أن أوبك أرادت عبر تجميد إنتاج النفط أو خفضه بشكل طفيف أن تبعث بإشارة إلى السوق على أنها ترغب في خفض المخزونات وتشجيع الاستثمار، وقال "أنا سعيد لرؤية المزيد من منصات الحفر تعود للعمل"، مضيفا أن إنتاج النفط غير التقليدي مهم للمساهمة في تلبية نمو الطلب العالمي.
وأوضح وزير الطاقة السعودي أنه إذا تحرك أعضاء أوبك بشكل جماعي سيمكنهم الإسهام في استقرار السوق، مشيرا إلى أن التقارب بين منتجي النفط يتزايد، متوقعاً أداء أفضل لأسواق النفط في الشهور المقبلة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن التقلبات ستستمر.
وقال الفالح إن بعض المنتجين من خارج أوبك يبدون استعدادا لتثبيت الإنتاج أو خفضه، مضيفا أن هناك حاجة إلى مزيد من الوضوح بشأن الإنتاج في ليبيا ونيجيريا وفنزويلا.
وحول الطرح الأولي لشركة أرامكو المرتقب بشدة في الأسواق، قال وزير الطاقة إن الطرح سيتيح لأرامكو المشاركة في مشروعات تنقيب وإنتاج عالمية وخاصة في مجال الغاز، لافتاً إلى أنه سيتم قريباً اختيار موقع أول محطة نووية في المملكة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.