مسؤول أممي يدعو لحظر تصدير الأسلحة إلى جنوب السودان

جنود من جيش تحرير شعب السودان
جنود من جيش تحرير شعب السودان
TT

مسؤول أممي يدعو لحظر تصدير الأسلحة إلى جنوب السودان

جنود من جيش تحرير شعب السودان
جنود من جيش تحرير شعب السودان

دعا مسؤول عمليات السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو مجلس الأمن الدولي إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى جنوب السودان حيث يتوقع تصعيدًا في المعارك مع انتهاء موسم الأمطار قريبًا.
وصرح لادسو أمام صحافيين الثلاثاء أنه وجه نداء بهذا الصدد أمام مجلس الأمن خلال جلسة مغلقة الاثنين.
وتابع لادسو: «برأيي يجب فرض حظر الأسلحة الآن، لأننا تأخرنا أصلا».
ومضى يقول: «موسم الأمطار شارف على الانتهاء وهذه غالبا الفترة من العام التي تستأنف فيها العمليات العسكرية».
ويدرس مجلس الأمن الخطوات التالية التي يجب اتخاذها في جنوب السودان بعد أن أبدت جوبا تجاوبا محدودا مع خطة الأمم المتحدة لنشر قوة إقليمية من أربعة آلاف عنصر.
وكان مجلس الأمن صوت في أغسطس (آب) على نشر القوة في جوبا وحذر من أن الحكومة ستواجه حظرا على الأسلحة في حال عارضت الخطة.
وتضاءلت الآمال بإحلال السلام في جنوب السودان بعد فرار نائب الرئيس السابق وزعيم المتمردين رياك مشار من جوبا إثر معارك عنيفة في يوليو (تموز) .
وعين رئيس جنوب السودان سالفا كير تبان دينغ غاي بدلا لمشار الذي يتلقى علاجا طبيا في جنوب أفريقيا.
وبعد نيل استقلاله عام 2011، غرق جنوب السودان في ديسمبر (كانون الأول) 2013 في حرب أهلية أوقعت عشرات آلاف القتلى، وتسببت بنزوح 2.5 مليون مدني وأزمة إنسانية خطيرة.
وأثار توقيع اتفاق سلام في أغسطس آمالا خجولة بحلول السلام في البلاد. وفي نهاية أبريل (نيسان) 2016 عاد رياك مشار إلى جوبا بصفته نائبا للرئيس لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع الرئيس سلفا كير.
لكن العاصمة غرقت في مواجهات عنيفة في مطلع يوليو بين قوات كير وقوات مشار أوقعت مئات القتلى وتسببت بنزوح أكثر من 70 ألف شخص. وتتواصل أعمال العنف منذ ذلك الحين في عدة مناطق.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.