أول الانتهاكات في الموصل.. صواريخ طائفية

مستقبل المدينة أمام اجتماع دولي في باريس غدًا.. بلا إيران

جندي أميركي في قاعدة بمخمور شرقي الموصل أمس (رويترز)  - عنصران من البيشمركة يعاينان نفقا حفره «داعش» في قرية الشاقولي شرقي الموصل التي حررت أول من أمس (أ.ف.ب)
جندي أميركي في قاعدة بمخمور شرقي الموصل أمس (رويترز) - عنصران من البيشمركة يعاينان نفقا حفره «داعش» في قرية الشاقولي شرقي الموصل التي حررت أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أول الانتهاكات في الموصل.. صواريخ طائفية

جندي أميركي في قاعدة بمخمور شرقي الموصل أمس (رويترز)  - عنصران من البيشمركة يعاينان نفقا حفره «داعش» في قرية الشاقولي شرقي الموصل التي حررت أول من أمس (أ.ف.ب)
جندي أميركي في قاعدة بمخمور شرقي الموصل أمس (رويترز) - عنصران من البيشمركة يعاينان نفقا حفره «داعش» في قرية الشاقولي شرقي الموصل التي حررت أول من أمس (أ.ف.ب)

يجد سكان الموصل، بعد انطلاق معركة تحريرها فجر أول من أمس، أنفسهم بين فكي تنظيم داعش الذي يمنعهم من الهرب من ناحية وحصار القوات العراقية التي بدأت أول انتهاكاتها بقصف صاروخي عشوائي على الأحياء السكنية، حسبما أفادت لـ«الشرق الأوسط» مصادر عشائرية نافذة.
وأعلن جيف ديفيس، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس أن سكان الموصل «محتجزون رغما عنهم» من جانب مسلحي «داعش» الذين يستخدمونهم «دروعا بشرية».
من جهته، كشف الشيخ فهران حواس الصديد، أحد كبار شيوخ عشائر شمر، أن ميليشيات الحشد الشعبي «تتمركز في مناطق قريبة جدًا من حدود الموصل وهي تقوم الآن بإطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية على الأحياء السكنية داخل المدينة وبشكل عشوائي». وتابع: «لم تعد لدينا ثقة بأي جهة تمثل القوات الحكومية بعد أن اخترقت تلك الميليشيات قوات الشرطة الاتحادية وقوات النخبة والجيش».
إلى ذلك، تستضيف باريس غدا اجتماعا دوليا لبحث مستقبل الموصل بعد تحريرها بحضور 20 دولة. واللافت أن الدعوة لم توجه إلى إيران لحضور الاجتماع وعللت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» ذلك بأن «شروط حضورها لم تتوفر».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».