اللندنيون يحتفلون بـ«عودة الأبطال» من ريو

تكريم الفائزين بالأولمبياد والبارلمبياد وسط حشد غفير

جانب من فعالية تكريم اللاعبين في ميدان الطرف الأغر أمس (تصوير: جيمس حنا)
جانب من فعالية تكريم اللاعبين في ميدان الطرف الأغر أمس (تصوير: جيمس حنا)
TT

اللندنيون يحتفلون بـ«عودة الأبطال» من ريو

جانب من فعالية تكريم اللاعبين في ميدان الطرف الأغر أمس (تصوير: جيمس حنا)
جانب من فعالية تكريم اللاعبين في ميدان الطرف الأغر أمس (تصوير: جيمس حنا)

بحضور حشد غفير، جرى تكريم اللاعبين البريطانيين الحائزين على ميداليات في دورة الأولمبياد ريو 2016 والدورة البارلمبية (لذوي الاحتياجات الخاصة) في لندن أمس وبالتحديد في ميدان الطرف الأغر.
ويأتي التكريم اللندني بعد تكريم مشرف في شوارع مدينة مانشستر شمال بريطانيا أول من أمس.
ويذكر أن المملكة المتحدة حازت على 67 ميدالية في أولمبياد ريو، و147 ميدالية في الدورة البارلمبية لهذا العام. وحضر التكريم في لندن أكثر من 6 آلاف شخص في تكريم أطلق عليه «عودة الأبطال».
وتضمن التكريم كلمات ألقاها بعض اللاعبين بحضور عمدة لندن صادق خان، الذي أكد بدوره أن «الأبطال قد ألهموا الملايين». وأضاف: «إنه لشرف لي أن أوجد هنا معكم».
وفي ختام الفعالية، قدمت فرقة «ذي فامبس» البريطانية عرضًا موسيقيًا راقصًا وسط الميدان، وبعدها انتقل اللاعبون إلى قصر باكنغهام لتكريم ملكي تحضره الملكة إليزابيث الثانية، وأفراد آخرون من العائلة المالكة منهم دوق ودوقة كامبردج.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.