نزلاء المستشفيات الأوروبية يتعرضون لمليوني نوع من العدوى

أهمها الالتهاب الرئوي وتسمم الدم والمسالك البولية

نزلاء المستشفيات الأوروبية يتعرضون لمليوني نوع من العدوى
TT

نزلاء المستشفيات الأوروبية يتعرضون لمليوني نوع من العدوى

نزلاء المستشفيات الأوروبية يتعرضون لمليوني نوع من العدوى

يتوفى سنويا جراء الإصابة بالعدوى داخل المستشفيات الأوروبية أكثر من 91 ألف مريض، حسب دراسة حديثة. ويرى الباحثون أن هناك 6.‏2 مليون نوع من العدوى تصيب المرضى في المستشفيات بأوروبا.
وكتب فريق البحث تحت إشراف أليساندرو كاسيني من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في مجلة «بلوس ميديسين» أن الإصابة بالالتهاب الرئوي وتسمم الدم وكذلك عدوى المسالك البولية تندرج ضمن أكثر أنواع العدوى شيوعا بالمستشفيات.
ومن جانبها قالت بيترا جاستماير، مديرة المركز الوطني لمراقبة العدوى داخل المستشفيات بمستشفى «شاريتيه» بالعاصمة الألمانية برلين إن «هذه الدراسة تعد في نظري أفضل دراسة رأيتها عن هذا الموضوع - ليس في أوروبا وحدها»، لافتة بقولها إن «ذلك (نتيجة الدراسة) يتفق مع توقعاتنا».
وبالنسبة لألمانيا قدرت جاستماير عدد الإصابات بالعدوى داخل المستشفيات بها بنحو 500 ألف إصابة سنويا، ينتج عنها ما يصل إلى 15 ألف حالة وفاة. جدير بالذكر أن ثلث أنواع العدوى التي تحدث بالمستشفيات يمكن تجنبها من خلال تحسين معايير النظافة والرعاية الصحية على سبيل المثال.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».