اختبار لسيارة بلا سائق ينتهي باصطدامها بشاحنة

كانت تقل اثنين من المهندسين وتسير ببطء

اختبار لسيارة بلا سائق  ينتهي باصطدامها بشاحنة
TT

اختبار لسيارة بلا سائق ينتهي باصطدامها بشاحنة

اختبار لسيارة بلا سائق  ينتهي باصطدامها بشاحنة

اصطدمت سيارة ذاتية القيادة كان يجري اختبارها في الطرق العامة بشاحنة في مدينة سنغافورة أمس لكن لم تقع أي إصابات. وقالت الهيئة في صفحتها على فيسبوك «كانت سيارة الاختبار تنتقل إلى حارة أخرى عندما اصطدمت بالشاحنة».
وقالت شركة «نو تومي» التي تطور وتختبر هذه التكنولوجيا إن السيارة كانت تقل اثنين من المهندسين وتسير ببطء. وتشجع دول مختلفة حول العالم تطوير تكنولوجيات تعمل بشكل ذاتي، وتأمل سنغافورة ذات المساحة الصغيرة والعمالة المحدودة في أن تشجع السيارات من دون سائق السكان على التشارك في استخدام السيارات أو استخدام وسائل النقل العام. ويحظى اختبار تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة في سنغافورة بمتابعة وثيقة في وقت تتسابق فيه شركات التكنولوجيا وشركات صناعة السيارات على صناعة سيارات ذاتية القيادة ورسم خطط تجارية جديدة لما يتوقع أن يكون تحولا طويل المدى في عالم وسائل النقل الخاصة.
وتجري أربع مجموعات مختلفة اختبارات لسيارات بلا سائق في منطقة بغرب سنغافورة. وتضاعف طول الطرق المتاحة لإجراء الاختبارات الشهر الماضي ليصبح طولها 12 كيلومترا. وفي سبتمبر (أيلول) دخلت شركة «جراب» لتأجير السيارات عبر الإنترنت في شراكة مع «نو تومي» للسماح لبعض مستخدميها بحجز سيارات بلا سائق من خلال التطبيق الإلكتروني الخاص بها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.