7 صفات أساسية يجب أن تتوفر في القائد الناجح

7 صفات أساسية يجب أن تتوفر في القائد الناجح
TT

7 صفات أساسية يجب أن تتوفر في القائد الناجح

7 صفات أساسية يجب أن تتوفر في القائد الناجح

يسعى كثير من الأشخاص إلى الوصول إلى مراكز قيادية في عملهم، إلا أن الغالبية العظمى من هؤلاء الأشخاص قد لا يعرفون الصفات الأساسية التي ينبغي أن يتحلوا بها من أجل الوصول لهذه المراكز.
وقد ذكرت جريدة «الديلي ميل» البريطانية أن هناك 7 صفات أساسية ينبغي أن تتوفر في القائد الناجح، وهي:
1 - التواصل الجيد مع الغير:
يجب أن يكون القائد لديه قدرة على التواصل مع غيره وشرح ما يريد تنفيذه بشكل جيد لفريقه.
2 - القدرة على بناء فريق عمل:
ينبغي أن يتصف القائد بالقدرة على بناء فريق عمل جيد وتحديد المهارات وأنواع الشخصيات المطلوبة لبناء فريق قوي.
3 - الثقة بالنفس:
ينبغي أن يتصف القائد بالثقة في نفسه وفي قدراته حتى يثق به من هم تحت قيادته أيضًا.
4 - التحلي بروح الدعابة:
فان القدرة على رؤية الجانب المضحك من الأمور يساعد الشخص على تجاوز جميع المشكلات التي يواجهها ببساطة.
5 - التواضع:
القائد الناجح يتقبل الآراء الأخرى، بل ويتقبل النقد من غيره، خاصة من الفريق الذي يديره، دون مكابرة.
6 - الإنسانية:
يعتقد كثير من الناس أن القائد الناجح ينبغي أن يكون قاسيًا في التعامل حتى يتم إنجاز العمل بالطريقة التي يريدها، إلا أن الدراسات أثبتت أن القائد الناجح ينبغي أن يراعي التواصل الإنساني مع فريقه، ويحافظ على صحتهم النفسية ليتمكنوا من أداء عملهم على أكمل وجه.
7 - النشاط الدائم:
يجب أن يكون القائد نشيطًا على الدوام وهذا يتطلب منه أخذ قسط كاف من الراحة والنوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات يوميًا.



بعد وصفه النظام الغذائي لترمب بأنه «مثل السم»... ماذا يأكل كيندي؟

روبرت كيندي جونيور (رويترز)
روبرت كيندي جونيور (رويترز)
TT

بعد وصفه النظام الغذائي لترمب بأنه «مثل السم»... ماذا يأكل كيندي؟

روبرت كيندي جونيور (رويترز)
روبرت كيندي جونيور (رويترز)

قبل أيام من إعلان دونالد ترمب ترشيحه لروبرت إف. كيندي جونيور في منصب وزير الصحة بإدارته الجديدة، انتقد كيندي النظام الغذائي للرئيس الأميركي المنتخب، واصفاً إياه بأنه «مثل السم».

وخلال حديثه في بودكاست «The Joe Polish Show» الأسبوع الماضي، قال كيندي: «ترمب لا يشرب الماء أبداً، والطعام الذي تناوله أثناء حملته الانتخابية كان سيئاً حقاً. إن نظامه الغذائي من الوجبات السريعة يشبه السم».

وبعد توليه مهامه وزيراً للصحة، ستكون مهمة كيندي الإشراف على سلامة الغذاء في البلاد، وتعزيز الصحة العامة.

ماذا يأكل كيندي؟ وما النظام الغذائي الذي يتبعه؟

كشفت مراجعات صحيفة «نيويورك تايمز» للمقابلات الأخيرة التي أجراها كيندي، وحديثها مع أشخاص على دراية بعاداته الغذائية، عن الأطعمة التي يستهلكها وطريقة تناوله للطعام يومياً.

ويبدو أن كيندي يفضل تناول «أي شيء تقريباً يمكنك العثور عليه في الطبيعة»، وأنه يتناول طعامه «بين الظهر والساعة السابعة مساء فقط».

وفي مقابلة أجريت معه عام 2023 قال كيندي إنه يسير على نظام «الصيام المتقطع» - وهو بروتوكول غذائي يتم فيه تناول الطعام فقط خلال فترة قصيرة ومحددة خلال اليوم.

ويقول الخبراء إن تناول الطعام المقيد بالوقت يساعد في إنقاص الوزن، ويقلل الالتهاب، كما يحسن صحة القلب والدماغ.

وخلال المقابلة، قال كيندي إنه يتناول وجبته الأولى نحو الظهر، ويحاول ألا يأكل بعد الساعة 6 أو 7 مساءً.

كما لفت إلى أنه يمشي في الصباح لمسافة ثلاثة أميال مع كلابه، كما يقضي نحو نصف ساعة في صالة الألعاب الرياضية ويمارس التأمل، وهو روتين يومي يفعله قبل تناول أي طعام.

وأكد كيندي أيضاً أنه يتناول كثيراً من الفيتامينات، حيث قال للمذيع خلال المقابلة: «لا أستطيع أن أسردها لك هنا، لأنني لا أستطيع حتى أن أتذكرها كلها»، كما أوضح أنه كان يتبع «بروتوكولاً لمكافحة الشيخوخة» وضعه له طبيبه، يتضمن استبدال هرمون التستوستيرون.

وقد دعا كيندي، البالغ من العمر 70 عاماً، إلى تخفيف القيود المفروضة على بيع الحليب الخام أو غير المبستر، والذي قال في وقت ما من هذا العام إنه لا يشرب غيره.

ويقول منتقدون إن هذا الحليب يسبب المرض، رغم أن كثيراً من الخبراء يؤكدون أنه يحتوي على كثير من الفوائد الصحية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن كيندي لا يشرب الكحوليات، ولا يأكل الأطعمة المصنعة أبداً.

المغامرة في الأكل

على الرغم من تأكيد كيندي اتباع نظام غذائي صحي، فإنه أشار أيضاً إلى أنه «مغامر للغاية» فيما يتعلق بتجربة الأطعمة والمأكولات الجديدة، وهو الأمر الذي ربما تسبب له في مشكلة خطيرة، حيث اكتشف الأطباء في عام 2010 أن «هناك دودة طفيلية أكلت جزءاً من دماغه»، وأثرت على ذاكرته.

لا يُعرف كيف شقت الدودة طريقها إلى دماغ كيندي، لكنه تكهن بأنها ربما جاءت من تناول لحم الخنزير غير المطبوخ جيداً، ربما في الهند.

وعندما كان يكافح فقدان الذاكرة، كان كيندي يعيش على نظام غذائي غني بالأسماك الزيتية، التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق، وقد تسبب له هذا الأمر في مشاكل أكبر بالذاكرة، حيث أثبتت الاختبارات أنه مصاب بـ«التسمم بالزئبق»، وأن مستويات الزئبق لديه كانت أعلى بعشر مرات مما تعد وكالة حماية البيئة آمناً.