45 قتيلا على الأقل بغارات جوية على حلب خلال 24 ساعة

عشرات الأشخاص ما زالوا تحت الأنقاض

45 قتيلا على الأقل بغارات جوية على حلب خلال 24 ساعة
TT

45 قتيلا على الأقل بغارات جوية على حلب خلال 24 ساعة

45 قتيلا على الأقل بغارات جوية على حلب خلال 24 ساعة

قتل 12 مدنيا على الاقل بينهم خمسة اطفال، اليوم (الاثنين)، جراء غارات استهدفت حي المرجة الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية بمقتل "12 مدنيا على الاقل بينهم خمسة اطفال جراء غارات لم تعرف اذا كانت سورية ام روسية استهدفت صباحا حي المرجة في مدينة حلب"، مشيرا الى وجود عشرات الجرحى والمفقودين تحت الانقاض.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى جراء الغارات والقصف على الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب الى 45 مدنيا على الاقل خلال 24 ساعة، 17 منهم على الاقل جراء غارات روسية استهدفت مساء الاحد مبنيين سكنيين في حي القاطرجي، بحسب المرصد.
ولا يزال العشرات من سكان المبنيين في القاطرجي تحت الانقاض في الحي، وفق المرصد.
وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في الاحياء الشرقية ان متطوعي الدفاع المدني كانوا يعملون صباحا في الحي على البحث عن عشرين مفقودا تحت الانقاض.
ونقل عن عنصر في الدفاع المدني في القاطرجي، قوله إن تحليق الطائرات في الأجواء ليلا حال دون استمرار أعمال الانقاذ خشية تجدد القصف.
وتتعرض الاحياء الشرقية منذ 22 سبتمبر(أيلول) لهجوم يشنه النظام السوري في محاولة للسيطرة على هذه الاحياء، تتزامن مع غارات روسية واخرى للنظام اوقعت اكثر من 400 قتيل، بحسب المرصد.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.