حرق مبنى للحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الأميركية

حرق مبنى للحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الأميركية
TT

حرق مبنى للحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الأميركية

حرق مبنى للحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الأميركية

أدت عبوة حارقة، يوم أمس (الأحد)، الى تدمير مبنى للحزب الجمهوري بالكامل في احدى مدن كارولاينا الشمالية بجنوب شرقي الولايات المتحدة، من دون أن تؤدي الى وقوع اصابات، وفق ما أعلنت البلدية.
ودمر المبنى الواقع في هيلزبره بالكامل نتيجة زجاجة مولوتوف حارقة ألقيت من خلال النافذة، وكتب على جدار مبنى مجاور "الجمهوريون النازيون غادروا المدينة وإلا...".
وعبر دالاس وودهاوس المسؤول عن الحزب الجمهوري في ولاية كارولينا الشمالية عن ارتياحه "لأن أحدا لم يقتل (...)". وندد في حديثه لصحيفة "ذي تشارلوت اوبسيرفر" المحلية بعمل يندرج في اطار "الإرهاب السياسي".
وفتحت الشرطة من جهتها تحقيقا في الحادث.
واتهم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب على تويتر "الحيوانات التي تمثل هيلاري كلينتون والديموقراطيين في كارولينا الشمالية" بأنهم أقدموا على إضرام هذه النار، وذلك "لأننا سنفوز"، على حد قوله.
وقال ترامب "أنا معكم تماما. أنا لن أنسى أبدا. الآن يجب علينا ان نفوز. أنا فخور بكم جميعا!".
اما منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون فاستنكرت على تويتر عملا "مرعبا وغير مقبول"، مضيفة انها "سعيدة جدا" لأن الحادث لم يؤد الى وقوع ضحايا.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».