72 % من مسلمي أميركا سيمنحون أصواتهم لكلينتون

أكدوا ارتفاع العداء ضدهم والتمييز بسبب الانتماءات الدينية

72 % من مسلمي أميركا سيمنحون أصواتهم لكلينتون
TT

72 % من مسلمي أميركا سيمنحون أصواتهم لكلينتون

72 % من مسلمي أميركا سيمنحون أصواتهم لكلينتون

أدار ما يقارب 72 في المائة من نسبة الناخبين المسلمين في أميركا ظهورهم لمرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، لصالح منافسته من الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، وذلك حسب استطلاع للرأي أعلن عنه مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) أخيرًا.
وبدا من خلال الاستطلاع أن خطابات دونالد ترامب العدائية ضد الإسلام والمسلمين كانت سببًا في ميل كفة التأييد إلى الحزب الديمقراطي، وساد اعتقاد نسبته 61 في المائة أن الحزب الديمقراطي ودود للمسلمين أكثر من الحزب الجمهوري. وبحسب «كير»، فإن الاستطلاع أجري عبر شركة تريتون للأبحاث والاستطلاعات الأميركية، إذ تم التواصل مع عينة عشوائية من مسلمي أميركا بلغت 804 أشخاص من أصل 450 ألف مصوت مسلم (يقدر عدد مسلمي أميركا بـ3 ملايين ونصف)، وأظهرت أن 72 في المائة من المسلمين المسجلين للتصويت في الانتخابات ينوون التصويت للانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وكشف الاستطلاع عن أن نسبة المؤيدين لهيلاري كلينتون بلغت 72 في المائة، مقابل 4 في المائة لصالح دونالد ترامب، و3 في المائة لجيل ستاين، و2 في المائة لغاري جونسون، فيما لم يقرر 12 في المائة منهم ميولهم أو لمن سيمنحون أصواتهم.
واعتبر نحو 25 في المائة من المستطلعين أنهم «ليبراليون»، و11 في المائة أنهم محافظون، بينما رأت نسبة 62 في المائة أن الحزب الجمهوري ليس ودودًا تجاه المسلمين، مقابل 2 في المائة يَرَوْن أن الحزب الديمقراطي ليس ودودًا تجاه المسلمين.
إلى ذلك، رأى 91 في المائة من شريحة المستطلعين أن تصريحات ترامب بحظر دخول المسلمين إلى أميركا قرار خاطئ، بينما اعتبر 3 في المائة أنه صائب. وبيّن الاستطلاع أن نسبة الذين تعرضوا للتمييز بسبب المعتقد بلغت 66 في المائة، مؤكدين بنسبة 85 في المائة أن معدلات العداء ضد المسلمين وانتشار الإسلاموفوبيا في ازدياد.
وأيدت نسبة 82 في المائة من مسلمي أميركا في الاستطلاع الذي أعلنت عنه منظمة «كير» قرار إعادة توطين اللاجئين السوريين في أميركا، كما أظهر الاستطلاع أن المواضيع التي حازت على اهتمامهم هي التعليم والصحة والعمل ومحاربة التطرف، وكذلك ضرورة محاربة «داعش»، بنسبة بلغت 80 في المائة.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.