احتجاجات ضد خطة «ماكدونالدز» لافتتاح فرع لها في الفاتيكان

احتجاجات ضد خطة «ماكدونالدز» لافتتاح فرع لها في الفاتيكان
TT

احتجاجات ضد خطة «ماكدونالدز» لافتتاح فرع لها في الفاتيكان

احتجاجات ضد خطة «ماكدونالدز» لافتتاح فرع لها في الفاتيكان

وجدت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة «ماكدونالدز» نفسها في نزاع مع منظمة دولية شهيرة (الكنيسة الرومانية الكاثوليكية) فيما تواجه سلسلة الوجبات السريعة احتجاجات ضد الافتتاح المخطط له لمطعم في منطقة مجاورة بشكل مباشر لساحة القديس بطرس في مدينة فاتيكان سيتي.
وقال مورينو بروسبيري، رئيس منظمة إنقاذ منطقة بروجو البلدية، التي تأسست للتصدي لافتتاح «ماكدونالدز» في مبنى يملكه الفاتيكان: «نحن قلقون للغاية، سنحتج على جميع المستويات».
ونقلت وكالة أنباء «أدنكرونوس» عن بروسبيري القول: «إن ابتعاد مطعم الوجبات السريعة 50 مترا فقط عن مدخل الفاتيكان يتعارض مع المبادئ التي يمثلها البابا فرنسيس».
واعترض كذلك كرادلة بارزون يقيمون في المنطقة على خطة إنشاء المطعم، رغم أن الفاتيكان يمكن أن يحصل على 30 ألف يورو شهريا مقابل إيجار الموقع الذي تصل مساحته إلى 500 متر مربع.
ولم يرد تعليق من جانب «ماكدونالدز».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.