ضبط أكبر كمية مخدرات قيمتها تفوق مائة مليون دولار بأستراليا

ضبط أكبر كمية مخدرات قيمتها تفوق مائة مليون دولار بأستراليا
TT

ضبط أكبر كمية مخدرات قيمتها تفوق مائة مليون دولار بأستراليا

ضبط أكبر كمية مخدرات قيمتها تفوق مائة مليون دولار بأستراليا

تمكنت السلطات الأسترالية من ضبط 1.2 طن من مخدرات النشوة المحظورة، بقيمة 145 مليون دولار أسترالي (114 مليون دولار أميركي) في سيدني.
وجاء في بيان حكومي اليوم (السبت) أن الشرطة الاتحادية الأسترالية ضبطت مخدرات من نوع «ميثيلينيديوكسي ميثامفيتامين» المعروفة شعبيًا باسم «مخدرات النشوة»، مخبَّأة داخل صفائح الألمنيوم في مخزن في ضاحية بسيدني الأسبوع الماضي.
وأضاف البيان الصادر عن مكتب وزير العدل: «إنها أكبر كمية من المخدرات يتم ضبطها في أستراليا حتى الآن في عام 2016 ورابع أكبر عملية ضبط لمخدرات النشوة مسجلة في أستراليا».
وأضاف: «لا يمكن التقليل من أهمية حجم تلك المادة التي تم ضبطها وحجم الضرر الذي كان يمكن أن تسببه».
واعتقلت الشرطة رجلين بولنديين (28 عامًا) و(29 عامًا) ووجهت اتهامات لهما بسبب مزاعم حول استيرادهما المخدرات، ورفضت محكمة «باراماتا» المحلية اليوم الإفراج عنهما بكفالة.
وقالت نائب مفوض الشرطة الاتحادية، جوستن ساوندرز للصحافيين اليوم إن الاثنين قاما بتهريب مخدرات «النشوة» إلى البلاد من أوروبا، لكن لم تكشف عن الدولة الأوروبية.
وتابعت أن الكمية تعادل أكثر من 4.1 مليون من أقراص النشوة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.