اختطاف موظف إغاثة أميركي ومقتل اثنين من حراسه في النيجر

لافتة لمنظمة لمركز تابع لمنظمة الهجرة الدولية في أغاديز بالنيجر
لافتة لمنظمة لمركز تابع لمنظمة الهجرة الدولية في أغاديز بالنيجر
TT

اختطاف موظف إغاثة أميركي ومقتل اثنين من حراسه في النيجر

لافتة لمنظمة لمركز تابع لمنظمة الهجرة الدولية في أغاديز بالنيجر
لافتة لمنظمة لمركز تابع لمنظمة الهجرة الدولية في أغاديز بالنيجر

قال مسؤول محلي اليوم السبت إن مسلحين داهموا منزل موظف إغاثة أميركي بوسط النيجر الليلة الماضية، وقتلوا اثنين من حراسه قبل أن يقتادوه بسيارة في الصحراء باتجاه مالي.
وقال أحمد ديلو رئيس بلدية أبالاك في اتصال هاتفي مع وكالة «رويترز» للأنباء: «جاءوا أولاً على دراجة نارية وقتلوا الحارسين.. ثم جاءت سيارة دفع رباعي واقتادته بعيدًا وتحركت باتجاه الحدود مع مالي».
وأبلغ سكان عن سماعهم صوت طلقات نارية قرب منزل موظف الإغاثة الذي يقيم فيه منذ سنوات. وقال ديلو إن جنديًا من النيجر من بين الحارسين القتيلين.
وخطف الأجانب نادر في النيجر مقارنة بجارتها مالي التي ينشط فيها متشددون، وعادة ما يحتجزون رهائن للحصول على فدية أو مكاسب سياسية.
واستغل المتشددون والعصابات الإجرامية المساحات الصحراوية الشاسعة التي لا تخضع لأي حراسة وتزايدت الهجمات هذا العام مع تدهور الأوضاع الأمنية في مالي.
ولم يختطف أي مواطن أميركي في النيجر من قبل، لكن من يشتبه أنهم متشددون حاولوا خطف أحد العاملين في السفارة الأميركية من فندق في بلدة طاوة في 2009.
وقالت متحدثة باسم السفارة الأميركية إن هناك تحقيقًا جاريًا في الواقعة، لكنها لم تؤكد أي تفاصيل إضافية. ولم يصدر تعليق فوري من قوات الأمن في النيجر على الواقعة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.