الولايات المتحدة: اتهام 3 أشخاص بالتخطيط لاعتداء يستهدف مهاجرين صوماليين

الولايات المتحدة: اتهام 3 أشخاص بالتخطيط لاعتداء يستهدف مهاجرين صوماليين
TT

الولايات المتحدة: اتهام 3 أشخاص بالتخطيط لاعتداء يستهدف مهاجرين صوماليين

الولايات المتحدة: اتهام 3 أشخاص بالتخطيط لاعتداء يستهدف مهاجرين صوماليين

اتهمت السلطات الفيدرالية الأميركية أمس (الجمعة) 3 رجال في كنساس بالتخطيط لاعتداء بقنبلة ضد مجمع سكني يؤوي مهاجرين صوماليين ويضم مسجدًا، حسبما أعلنت وزارة العدل الأميركية.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الرجال الثلاثة أجروا عملية مراقبة لتحديد الأهداف المحتملة، وتزودوا بأسلحة ومواد متفجرة، وأعدوا بيانًا زعموا فيه أن الهجوم الذي ينوون شنه يهدف إلى «توعية الشعب». ووجّهت إليهم تهمة التآمر لاستخدام سلاح دمار شامل. وإذا تمت إدانتهم، قد يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة.
وأوضح طوم بيل النائب العام في كنساس في البيان أن «هذه التهم تستند إلى 8 أشهر من تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وقاد المحققين إلى التعمق في ثقافة خفية من العنف والكراهية».
يقيم الرجال الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 47 و49 عامًا، في ولاية كنساس. وهم كورتيس الن وغافين رايت، ويبلغ كل منهما 49 عامًا من العمر، وباتريك يوجين ستين (47 عامًا). وقد اختاروا استهداف شقة في بلدة غاردن سيتي الصغيرة في مبنى يشغله عدد كبير من المهاجرين الصوماليين، ويضم شقة تستخدم مسجدًا. والرجال الثلاثة من قياديي مجموعة ميليشيا تطلق على نفسها اسم «ذي كروسيدرز» (الصليبيون)، كما قالت السلطات.
وقالت السلطات إنها تحقق في هؤلاء الرجال منذ فبراير (شباط) في إطار عملية سرية، وبمساعدة مصدر سري، حضر اجتماعات لمجموعة ميليشيا أكبر تطلق على نفسها اسم «قوات أمن كنساس». وقد أوقف اثنان منهم الجمعة، فيما وضع الثالث قيد الاحتجاز الاحتياطي منذ أيام عديدة.
ويفترض أن يمثلوا صباح الاثنين أمام المحكمة، كما قال الناطق باسم وزارة العدل جيمس كروس لوكالة الصحافة الفرنسية. وهم متهمون بالتخطيط لوضع متفجرات داخل 4 سيارات، تركن لاحقًا عند زوايا المجمع، حتى يتسبب ذلك بانفجار ضخم.
وذكرت محطة التلفزيون المحلية «كاي دبليو سي اتش» أن نحو مائتي شخص يعيشون في المجمع، لافتة إلى أن الجالية الصومالية صدمت بعد تبلغها بالاتهامات الموجهة إلى هؤلاء الرجال.
وستعقد الشرطة اجتماعًا مع هؤلاء الصوماليين لمناقشة القضية.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.