ثأر الجيش المصري لدماء 12 جنديًا قتلوا في هجوم إرهابي أمس على نقطة أمنية قرب مدينة العريش في شمال سيناء.
ونشر المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، على صفحته الخاصة بيانًا من القيادة العامة للقوات المسلحة، جاء فيه: «نتيجة لأعمال التمشيط والملاحقات من عناصر القوات المسلحة للعناصر الإجرامية والإرهابية التي قامت بتنفيذ العملية الإرهابية الخسيسة، وبعد ورود معلومات استخباراتية مؤكدة وبالتعاون مع أهالي سيناء تفيد بمناطق الإيواء وإعادة التمركز لمجموعات من العناصر (التكفيرية) المسلحة من المتورطين في التخطيط والتنفيذ والدعم للهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى نقاط الارتكاز الأمني أمس بسيناء، وثأرًا لدماء الشهداء، أقلعت عدة تشكيلات من قواتنا الجوية فجر اليوم (السبت)، لاستطلاع مناطق الأهداف وتأكيد إحداثياتها وتنفيذ ضربة جوية مركزة استمرت لمدة ثلاث ساعات كاملة».
وأضاف البيان أن «الضربة الجوية أسفرت عن تدمير مناطق تمركز وإيواء العناصر الإرهابية، وكذلك نقاط تجميع الأسلحة والذخائر التي تستخدمها تلك العناصر، وتدمير سبع عربات دفع رباعي تدميرًا كاملاً، كما تم قتل عدد من العناصر (التكفيرية) التي قامت بعملياتها الإجرامية والعناصر المعاونة لها»، مشيرًا إلى أن الأعمال ما زالت مستمرة حتى الآن.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة أكد في بيان أمس مقتل 15 إرهابيًا، فيما قتل 12 جنديًا.
يذكر أن قوات الجيش والشرطة المصرية في شمال سيناء تتعرض لهجمات من جانب العناصر المتشددة منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والمصنفة حكوميًا على أنها جماعة إرهابية.
الجيش المصري يثأر لدماء جنوده بضربة جوية مركزة
الجيش المصري يثأر لدماء جنوده بضربة جوية مركزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة