البنتاغون: إيران تسلح الحوثيين.. وسنرد على مهاجمة المدمرة «ماسون»

المتحدث باسمه: سنتخذ إجراءات ضد كل من شارك في إطلاق الصواريخ

المدمرة الأميركية «يو إس إس ماسون»
المدمرة الأميركية «يو إس إس ماسون»
TT

البنتاغون: إيران تسلح الحوثيين.. وسنرد على مهاجمة المدمرة «ماسون»

المدمرة الأميركية «يو إس إس ماسون»
المدمرة الأميركية «يو إس إس ماسون»

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، أن ميليشيات الحوثي ستدفع ثمن مهاجمتها المدمرة الأميركية، في باب المندب، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وتعرضت المدمرة الأميركية «يو إس إس ماسون» لإطلاق صاروخ أثناء مرورها بمضيق باب المندب الأحد الماضي، كما تكرر الحادث مساء أمس. وقال الكابتن جيف ديفيس، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، إن البنتاغون سيرد على أي شخص شارك في إطلاق الصاروخ على المدمرة الأميركية «يو إس إس ماسون» التي كانت تعبر مضيق باب المندب، قبل أيام، وإنهم سيدفعون الثمن. وأضاف: «ليس سرا أن إيران تقوم بتوريد الأسلحة وأدوات الحرب إلى الحوثيين»، في إشارة ضمنية إلى أنها شريك في الهجوم. وقال ديفيس لمجموعة من الصحافيين أمس: «سنقوم بالرد على أي شخص قام بهذا العمل وأطلق الصاروخ ضد المدمرة الأميركية التي تعمل في المياه الدولية وسنتخذ الإجراءات وفقا لذلك». وتأتي محاولة استهداف المدمرة البحرية الأميركية للمرة الثانية، أمس، لتثير استفزاز الجيش الأميركي للرد، وهي خطوة من شأنها أن تمثل أول عملية أميركية مباشرة ضد الحوثيين خلال الصراع في اليمن.
وكانت البحرية الأميركية قد اعترضت سفينة شحن إيرانية كانت تحمل شحنات كبيرة من الأسلحة إلى الحوثيين في أبريل (نيسان) الماضي وشملت الأسلحة صواريخ وقاذفات آر بي جي ومدافع رشاشة. وفي ذلك الوقت اعترف البيت الأبيض بأن قيام إيران بتسليح التمرد الحوثي يطيل من الحرب الأهلية اليمنية، لكن استهداف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران سفينة حربية أميركية في المياه الدولية يعد تصعيدا كبيرا للحرب في اليمن.
وكانت المدمرة الأميركية قد تعرضت لقصف صاروخي مساء الأحد من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أنها اتخذت تدابير دفاعية لكنها لم تحدد شدة الهجوم، وأشار مسؤولون عسكريون إلى أن «الصاروخ من طراز كروز وهو جزء معروف من الترسانة العسكرية الإيرانية».



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».