محمد بن سلمان يستعرض مع رئيس «جنرال إلكتريك» توسيع نشاطها في السعودية

تلقى اتصالاً من وزير الدفاع البريطاني

الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه جفري إيملت أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه جفري إيملت أمس (واس)
TT

محمد بن سلمان يستعرض مع رئيس «جنرال إلكتريك» توسيع نشاطها في السعودية

الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه جفري إيملت أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه جفري إيملت أمس (واس)

اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد، مع جيفري إيملت، رئيس شركة «جنرال إلكتريك (جي إي)», في مكتبه بالمعذر أمس، واستعرض الجانبان الشراكة الاستراتيجية القائمة، وتطويرها وفق «رؤية السعودية 2030». كما تناول الاجتماع الحديث عن استثمارات الشركة في المملكة، التي كان آخرها افتتاح توسعة مصنع «جنرال إلكتريك» في صناعة التوربينات.
وجاء الاجتماع متزامنًا مع افتتاح الشركة العالمية، في مدينة الدمام أمس، المرحلة الثانية من مشروع توسعة «مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة»، الذي بات قادرًا على تصنيع توربينات الشركة من طرازي «F»، و«HA», التي تعد التوربينات الأضخم والأكثر كفاءة في العالم والأعلى إنتاجية في قطاع توليد الطاقة بحسب الشركة.
من جهة أخرى، تلقى الأمير محمد بن سلمان أمس اتصالاً من وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، بحث خلاله الجانبان العلاقات بين البلدين، وتطورات المنطقة. كما التقى ولي ولي العهد، في الرياض، أمس، مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية، الفريق بحري جيمس دي سيرنج، وبحث الاجتماع عددًا من الموضوعات المشتركة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».