ريبيري: غريزمان ليس نجمًا عالميًا

مهاجم البايرن أشار إلى أن ثبات المستوى لسنوات هو المعيار

ريبيري: غريزمان ليس نجمًا عالميًا
TT

ريبيري: غريزمان ليس نجمًا عالميًا

ريبيري: غريزمان ليس نجمًا عالميًا

اعتبر الفرنسي فرانك ريبيري، جناح بايرن ميونيخ الألماني، أن مواطنه أنطوان غريزمان، مهاجم أتليتكو مدريد الإسباني، لم يصبح بعد «نجما عالميا» لأنه لم يكرر مستوياته بثبات، خلافا له.
وقال اللاعب الدولي السابق لصحيفة «بيلد» الألمانية: «كان جيدا الموسم الماضي، لكن الطراز العالمي هو تكرار الأداء بثبات».
وتابع ريبيري، 33 عاما: «نوعية اللاعب تكمن في إظهار مستويات جيدة لمدة 10 أو 12 أو 15 عاما. في هذه الحالة، أهنئ نفسي. صحيح أني كنت مصابا لتسعة أشهر السنة الماضية، لكن في السنوات العشر الأخيرة وقفت دوما على القمة».
واختير غريزمان (25 عاما و14 هدفا في 38 مباراة دولية) أفضل لاعب في كأس أوروبا 2016، مع 6 أهداف لمصلحة فرنسا، وصيفة البرتغال.
وأصبح غريزمان أحد أبرز نجوم منتخب فرنسا راهنا، ويرتدي الرقم 7 الخاص سابقا بريبيري (16 هدفا في 81 مباراة دولية).
ورأى ريبيري الذي ارتكب بعض الهفوات السلوكية هذا الموسم، أنه قادر على الاستمرار في هذا المستوى سنتين أو ثلاث سنوات، علما بأنه سجل حتى الآن هدفين وله 5 تمريرات حاسمة.
وحول عصبيته المتكررة في الملعب، أوضح ريبيري أنه يفقد أعصابه لشعوره بأن بعض المنافسين يسعون لإصابته عن عمد.
كان الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لبايرن ميونيخ، وأولي هونيس، الرئيس السابق للنادي، آخر من طالبوا ريبيري بضبط النفس بعد عدة مواقف حالف الحظ فيها اللاعب بعدم الحصول على بطاقة حمراء، كان من بينها تصرفه بتوجيه ضربة لفيليز باسلاك، لاعب بوروسيا دورتموند، وكذلك وضع يده على وجه نيكولاي مولر، لاعب هامبورغ.
وقال ريبيري: «أعرف أنه يجب علي الحذر»، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يطيق الغياب لفترات أخرى عن الملاعب بسبب الإصابات الناتجة عن تدخلات عنيفة من اللاعبين المنافسين.
وأشار ريبيري إلى أنه لا يستبعد أن يمتهن وظيفة التدريب بعد نهاية مسيرته كلاعب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.