توقيع 18 مذكرة بين «أرامكو» وشركات تركية في مجالات الطاقة وبناء المطارات

تنفذ مشاريع في مطار المدينة المنورة وشبكة مياه الرياض ومشروع سكك حديدية

توقيع 18 مذكرة بين «أرامكو» وشركات تركية في مجالات الطاقة وبناء المطارات
TT

توقيع 18 مذكرة بين «أرامكو» وشركات تركية في مجالات الطاقة وبناء المطارات

توقيع 18 مذكرة بين «أرامكو» وشركات تركية في مجالات الطاقة وبناء المطارات

وقّعت شركة أرامكو السعودية أمس، 18 مذكرة تفاهم مع عدد من الشركات التركية في مجالات توليد الطاقة الكهربائية، وبناء المطارات وإدارتها، والأعمال الإنشائية في قطاع البترول، وإنشاء الطرق.
وتعزز مذكرات التفاهم هذه حجم التعاون التجاري والاقتصادي بين السعودية وتركيا، والذي ازداد باضطراد على مدى العقد الماضي، الأمر الذي انعكس في زيادة التجارة والاستثمارات البينية.
وتشمل المشاريع المعنية بهذه المذكرات، مطار المدينة المنورة، وشبكة نقل المياه في مدينة الرياض، وشبكة خطوط السكك الحديدية في الجبيل، والمرافق السكنية التابعة لمدينة ينبع الصناعية.
وحثّ المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، المجتمع الدولي في مؤتمر الطاقة العالمي في إسطنبول على مواكبة التحول الذي يحتاجه قطاع الطاقة لضمان مستقبل آمن ومستدام، مشيرا إلى أهمية «رؤية السعودية 2030» لدعم قطاع الطاقة، موضحا أن الرؤية تطمح إلى جعل اقتصاد السعودية أكثر قوة واستدامة.
وقال الفالح عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) عن لقائه مع رئيس وزراء تركيا: «سعدت بلقاء دولة رئيس الوزراء التركي خلال مؤتمر الطاقة العالمي في إسطنبول، وبحثنا سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة بين البلدين». وحضر حفل توقيع المذكرات المهندس أمين الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، ومن الجانب التركي برات البيرك وزير الطاقة والثروة المعدينة التركي. وقال المهندس أمين الناصر: «إن توقيع مذكرات التفاهم يمهّد الطريق لأرامكو السعودية لاستشراف فرص التعاون حول المصالح المشتركة في تركيا، واستقطاب الاستثمارات من نظيراتها التركية إلى السعودية، كما تعكس هذه الاتفاقيات التزام أرامكو السعودية بالمساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030».
وأشار إلى أن رؤية السعودية الطموحة ركّزت بشكل كبير على توطين الصناعات، مؤكدًا أن أرامكو السعودية تمضي قدما لمضاعفة المحتوى المحلي في السلع والخدمات المتعلقة بقطاع الطاقة، لتصبح نسبتها 70 في المائة بحلول عام 2021، لافتا إلى أن توقيع الاتفاقيات يعطي فرصة كبيرة للشركات التركية لنقل تجربتها الناجحة إلى السعودية والاستثمار فيها.



دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
TT

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال (932 مليون دولار)، وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

كان الوزير الخطيب التقى عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال خلال زيارته إلى محافظة الأحساء ضمن جولته على عددٍ من مناطق ومحافظات المملكة، بالتزامن مع تقويم فعاليات شتاء السعودية.

واستعرض خلال اللقاء الفرص الكبيرة التي تتوفر للاستثمار في القطاع السياحي، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم جميع الخدمات والتسهيلات للمستثمرين من أجل تمكينهم من الالتحاق بالقطاع الواعد.

وأشار وزير السياحة السعودي إلى أن مدينة الأحساء تُعّد من الوجهات السياحية المتفردة في المملكة، وأن الوزارة تحرص على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص بصفته المحرك الرئيسي لقطاع السياحة، مشدداً على أن «تشجيع الاستثمارات وتقديم التسهيلات للمستثمرين من أبرز الملفات التي تقوم بها الوزارة».

ولفت إلى أن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي يُعد من أبرز المبادرات الهادفة لتشجيع المستثمرين لاستثمار رؤوس أموالهم في القطاع، موضحاً أن منظومة السياحة تدعم العديد من المشاريع السياحية في الأحساء التي تصل إلى 17 مشروعاً سياحياً نوعياً تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال، وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية، وذلك بهدف تعزيز القطاع السياحي في ظل ما تتمتع به الأحساء من مميزات استثنائية تؤهلها لأن تصبح من الوجهات السياحية الكبرى في المملكة والمنطقة.

وفي إطار جولته، زار وزير السياحة فندق «راديسون بلو» بمحافظة الأحساء، أحد مستفيدي صندوق التنمية السياحي في مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع، وتتجاوز قيمة تكلفته مبلغ 200 مليون ريال.