اجتماع مشترك لوزراء خارجية «التعاون» ووزير خارجية تركيا في الرياض

لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بمختلف المجالات

اجتماع مشترك لوزراء خارجية «التعاون» ووزير خارجية تركيا في الرياض
TT

اجتماع مشترك لوزراء خارجية «التعاون» ووزير خارجية تركيا في الرياض

اجتماع مشترك لوزراء خارجية «التعاون» ووزير خارجية تركيا في الرياض

يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم الخميس المقبل، اجتماعًا وزاريًا مشتركًا، مع وزير خارجية الجمهورية التركية مولود جاويش أوغلو، برئاسة وزير خارجية المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري عادل بن أحمد الجبير؛ وذلك في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن الاجتماع المشترك الذي يأتي في إطار الحوار الاستراتيجي القائم بين الجانبين، سيبحث سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك في مختلف المجالات بين مجلس التعاون والجمهورية التركية، تنفيذًا لما تتضمنه خطة العمل المشترك بين الجانبين، إضافة إلى مناقشة القضايا السياسية الراهنة، وتطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، والجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.