البرازيل: النواب يقرون تجميد النفقات الحكومية 20 عامًا

لتنفيذ مشروع النهوض الاقتصادي في البلاد

البرازيل: النواب يقرون تجميد النفقات الحكومية 20 عامًا
TT

البرازيل: النواب يقرون تجميد النفقات الحكومية 20 عامًا

البرازيل: النواب يقرون تجميد النفقات الحكومية 20 عامًا

أقرّ النواب البرازيليون في قراءة أولى، مشروع قانون مثير للجدل يقضي بتجميد النفقات العامة لـ20 سنة، في خطوة أساسية لتنفيذ مشروع النهوض الاقتصادي الذي وضعه الرئيس الجديد ميشال تامر.
ووافق 366 نائبًا من أصل 480 حضروا الجلسة أمس، على مشروع القانون الذي طرحته حكومة تامر، الذي كان يكفي لإقراره تأييد 308 نواب فقط، وامتنع نائبان عن التصويت.
ولا يزال النص في حاجة إلى الإقرار على مراحل في البرلمان بمجلسيه، قبل التصويت عليه نهائيًا بحلول نهاية العام الحالي.
ويجمد المشروع الذي تنتقده المعارضة بشدة، الإنفاق الحكومي في كل القطاعات، بما في ذلك الصحة والتعليم، عند سقف لا يمكن أن يزيد سنويًا عن معدل التضخم.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.