«سامسونغ» توقف إنتاج «غلاكسي نوت 7»

بعد تجدد مخاوف بشأن سلامته

«سامسونغ» توقف إنتاج «غلاكسي نوت 7»
TT

«سامسونغ» توقف إنتاج «غلاكسي نوت 7»

«سامسونغ» توقف إنتاج «غلاكسي نوت 7»

في الوقت الذي شددت فيه شركات الطيران الكبرى على حظر استخدام أجهزة «غلاكسي نوت 7» من قبل الركاب بعد انبعاث دخان من جهاز جديد بديل مما أوجب إخلاء طائرة ركاب في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، علقت شركة «سامسونغ» للإلكترونيات إنتاج «غلاكسي نوت 7» بعد تقارير عن اشتعال النار في أجهزة جديدة جرى استبدالها بأخرى بعد حوادث مماثلة في استمرار لأسوأ أزمة استدعاء تواجه شركة الإلكترونيات العملاقة. كما علقت كبريات شركات الاتصالات في الولايات المتحدة وأستراليا عمليات بيع واستبدال أجهزة «نوت 7».
وقالت «سامسونغ» في إفصاح إنها «تعدل» شحنات أجهزة «نوت 7» للسماح بإجراء عمليات فحص وتعزيز الرقابة على الجودة بسبب احتراق بعض الأجهزة.
ولم تعلق الشركة على وقف الإنتاج أو سبب اشتعال النيران بالأجهزة، في حين لم يوضح المصدر - الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام - توقيت وقف الإنتاج وما إذا كان قد تم تحديد مشكلات معنية.
وقالت سامسونغ لـ«رويترز» إنها تجري تحقيقات بشأن مشكلات تتعلق «بأضرار ناتجة عن سخونة» وإنها ستتخذ إجراء لحل أي مشكلات بما يتفق مع الإجراءات التي وافقت عليها المفوضية الأميركية لسلامة المستهلكين.
وفي الثاني من سبتمبر (أيلول) أعلنت «سامسونغ» عملية لاستدعاء 5.‏2 مليون جهاز من طراز «نوت 7» في أنحاء العالم بسبب مشكلة في البطاريات تسببت في اشتعال النار في بعض الأجهزة.
وأغلقت أسهم «سامسونغ» منخفضة 5.‏1 في المائة بعد أن تعافت من موجة هبوط تلت الإعلان عن عملية الاستدعاء مقابل ارتفاع نسبته 2.‏0 في المائة في بورصة كوريا الجنوبية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».