ولي العهد: جاهزون لكل التحديات التي تستهدف أمن السعودية

التقى قادة القطاعات الأمنية وشدد على تكاتف أبناء المملكة أمام تغيرات المنطقة

جانب من لقاء ولي العهد السعودي بالمشايخ والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية (واس)
جانب من لقاء ولي العهد السعودي بالمشايخ والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية (واس)
TT

ولي العهد: جاهزون لكل التحديات التي تستهدف أمن السعودية

جانب من لقاء ولي العهد السعودي بالمشايخ والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية (واس)
جانب من لقاء ولي العهد السعودي بالمشايخ والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية (واس)

أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أن ما تشهده المملكة من استقرار أمني على مستوى المنطقة والعالم «جاء بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتكاتف أبناء الوطن وتلاحمهم، ووقوفهم صفًا واحدًا أمام التغيرات التي تشهدها المنطقة».
وثمن ولي العهد وأشاد بجهود رجال الأمن وتضحياتهم في الحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته، مؤكدًا «جاهزية رجال الأمن لمواجهة جميع التحديات التي يستهدف فيها أمن المملكة واستقرارها».
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بوزارة الداخلية، يوم أمس، بالأمراء وعدد من العلماء والمشايخ والمسؤولين، وكبار مسؤولي الوزارة وقادة القطاعات الأمنية وموظفي الوزارة الذين قدموا للسلام عليه.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».