لقاء تركي إسرائيلي للتباحث حول صفقة غاز

لقاء تركي إسرائيلي للتباحث حول صفقة غاز
TT

لقاء تركي إسرائيلي للتباحث حول صفقة غاز

لقاء تركي إسرائيلي للتباحث حول صفقة غاز

كشف وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، أمس خلال جلسة الحكومة العادية في القدس، أنه سيسافر يوم الخميس المقبل إلى إسطنبول للقاء نظيره التركي بيرات البيرق، وذلك في أول لقاء رسمي يجري بين وزراء من الدولتين منذ أزمة «أسطول الحرية لفك الحصار عن قطاع غزة»، والذي جرى بعد الهجوم الإسرائيلي على سفينة «مرمرة» في مايو (أيار) سنة 2010.
وسيصل شطاينتس الخميس إلى إسطنبول للمشاركة في مؤتمر الطاقة الدولي الذي سيقام في المدينة. ولكن خلال الأسابيع الأخيرة جرت اتصالات بين مكتبه ومكتب وزير الطاقة التركي، من خلال وزارة الخارجية والسفارة الإسرائيلية في تركيا، من أجل تنسيق اللقاء. وقد أكدت وسائل الإعلام التركية، هذا النبأ، ونقل عن الرئيس رجب طيب إردوغان قوله إن لقاء بين وزيري الطاقة الإسرائيلي والتركي هو ترجمة لاتفاق المصالحة.
وذكرت مصادر تركية أنه تمت المصادقة نهائيا على اللقاء في أعقاب قيام إسرائيل بتحويل مبلغ 20 مليون دولار إلى الصندوق الإنساني التركي الخاص، الذي سيتولى دفع التعويضات لعائلات قتلى وجرحى الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة. وقال مكتب الوزير شطاينتس إن اللقاء سيتناول إمكانية تصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى تركيا، والتعاون في مجال الطاقة. ويعتبر اللقاء بين شطاينتس ونظيره التركي خطوة بالغة الأهمية في إطار تطبيق اتفاق المصالحة وتطبيع العلاقات.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.