تحرك سعودي في مجلس الأمن لإدانة الأسد

المعلمي قال لـ «الشرق الأوسط» إن التصويت المصري يعبر عن نفسه لا عن العرب

وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت يصوت لصالح مشروع قرار قدمته بلاده يطالب بوقف فوري للضربات الجوية في مدينة حلب السورية خلال اجتماع لأعضاء مجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أول من أمس (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت يصوت لصالح مشروع قرار قدمته بلاده يطالب بوقف فوري للضربات الجوية في مدينة حلب السورية خلال اجتماع لأعضاء مجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أول من أمس (رويترز)
TT

تحرك سعودي في مجلس الأمن لإدانة الأسد

وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت يصوت لصالح مشروع قرار قدمته بلاده يطالب بوقف فوري للضربات الجوية في مدينة حلب السورية خلال اجتماع لأعضاء مجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أول من أمس (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت يصوت لصالح مشروع قرار قدمته بلاده يطالب بوقف فوري للضربات الجوية في مدينة حلب السورية خلال اجتماع لأعضاء مجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أول من أمس (رويترز)

كشف مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، أن بلاده ستقدم رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، تدعو إلى وقف القتال والغارات الجوية على مدينة حلب السورية، وذلك في أعقاب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار فرنسي يدعو لوقف الأعمال القتالية في المدينة.
وأكد المعلمي أن هناك مشروعًا يجري الإعداد له، لرصد انتهاكات حقوق الإنسان التي أقدم عليها نظام الأسد بحق شعبه. وأضاف أنه سيجري تقديم تقرير شامل يتضمن أرقامًا وإحصائيات عن انتهاكات النظام، خلال الأسابيع المقبلة، حتى يتضح للمجتمع الدولي حجم الدمار الإنساني الذي أقدم عليه نظام الأسد.
وأوضح المعلمي من جهة أخرى، أن تصويت مندوب مصر في مجلس الأمن، تأييدًا لمشروع القرار الروسي، مساء أول من أمس، يعد أمرًا مؤلما، مضيفًا أن «التصويت المصري، يعبر عن الموقف المصري وليس عن العرب». وتابع المعلمي: «كان من المؤلم أن يكون الموقفان السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي».
وكانت روسيا قد استخدمت حق «الفيتو» في مجلس الأمن ضد مشروع قرار فرنسي يدعو لوقف القتال والغارات الجوية على حلب، وإلى هدنة ووصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف المناطق في سوريا.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.