مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»
TT

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

أضافت شركة «ننيانتك» المطورة للعبة الكومبيوتر الشهيرة «بوكيمون غو» خاصية جديدة تتيح تقديم مكافأة لممارسي هذه اللعبة، حيث يحصل المستخدم على ميداليات مقابل اصطياد أنواع معينة من شخصيات «بوكيمون».
وذكرت الشركة في رسالة عبر الإنترنت أن «هذه المكافآت الجديدة ستتيح لك فرصًا أفضل لاصطياد بوكيمون من نوع معين مرتبط ببعضه.. على سبيل المثال، عندما تصل إلى أعلى طبقة من ميدالية كيندلر، ستتيح المكافأة لك اصطياد بوكيمون من نوع فاير مثل تشارماندر فولبيكس وبونيتا».
كما يمكن للمستخدمين المبتدئين الوصول إلى طبقة جديدة من خلال اصطياد عدد من البوكيمون من النوع نفسه. وإذا كان محارب بوكيمون الذي يصطاده المستخدم متعدد الأنواع، فإن المكافأة تصل إلى متوسط المكافآت التي يقدمها كل نوع.
كانت الشركة قد طرحت الشهر الماضي خاصية جديدة تعرف باسم «نظام الرفيق» مع لعبة «بوكيمون غو». مع الخاصية الجديدة الموجودة في الإصدار «بوكيمون غو 0.37.0» للأجهزة العاملة بنظام التشغيل أندرويد، والإصدار «بوكيمون غو 1.7.0» للأجهزة العاملة بنظام التشغيل آي أو إس، فإن المبتدئين في ممارسة اللعبة الرقمية الجديدة يمكنهم اختيار إحدى
شخصيات «بوكيمون» كمرافق لهم أثناء البحث عن شخصيات بوكيمون وتجميعها. وبعد قطع عدد معين من الكيلومترات أثناء عملية البحث فإن الرفيق سيعثر للمستخدم على قطعة «حلوى بوكيمون». وعلى سبيل المثال إذا كان المستخدم يتجول بحثا على شخصيات «بوكيمون» بمرافقة «ماجي كارب» كمرافق له، فإن هذا المرافق سيعثر للمستخدم على قطعة حلوى «ماغي كارب» بعد السير لمسافة كيلومتر واحد.
يذكر أن «بوكيمون غو» أصبحت متاحة رسميا الآن في 31 دولة إضافية منها كينيا وتنزانيا وأوغندا وزامبيا ومصر وجنوب أفريقيا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».