مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»
TT

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

أضافت شركة «ننيانتك» المطورة للعبة الكومبيوتر الشهيرة «بوكيمون غو» خاصية جديدة تتيح تقديم مكافأة لممارسي هذه اللعبة، حيث يحصل المستخدم على ميداليات مقابل اصطياد أنواع معينة من شخصيات «بوكيمون».
وذكرت الشركة في رسالة عبر الإنترنت أن «هذه المكافآت الجديدة ستتيح لك فرصًا أفضل لاصطياد بوكيمون من نوع معين مرتبط ببعضه.. على سبيل المثال، عندما تصل إلى أعلى طبقة من ميدالية كيندلر، ستتيح المكافأة لك اصطياد بوكيمون من نوع فاير مثل تشارماندر فولبيكس وبونيتا».
كما يمكن للمستخدمين المبتدئين الوصول إلى طبقة جديدة من خلال اصطياد عدد من البوكيمون من النوع نفسه. وإذا كان محارب بوكيمون الذي يصطاده المستخدم متعدد الأنواع، فإن المكافأة تصل إلى متوسط المكافآت التي يقدمها كل نوع.
كانت الشركة قد طرحت الشهر الماضي خاصية جديدة تعرف باسم «نظام الرفيق» مع لعبة «بوكيمون غو». مع الخاصية الجديدة الموجودة في الإصدار «بوكيمون غو 0.37.0» للأجهزة العاملة بنظام التشغيل أندرويد، والإصدار «بوكيمون غو 1.7.0» للأجهزة العاملة بنظام التشغيل آي أو إس، فإن المبتدئين في ممارسة اللعبة الرقمية الجديدة يمكنهم اختيار إحدى
شخصيات «بوكيمون» كمرافق لهم أثناء البحث عن شخصيات بوكيمون وتجميعها. وبعد قطع عدد معين من الكيلومترات أثناء عملية البحث فإن الرفيق سيعثر للمستخدم على قطعة «حلوى بوكيمون». وعلى سبيل المثال إذا كان المستخدم يتجول بحثا على شخصيات «بوكيمون» بمرافقة «ماجي كارب» كمرافق له، فإن هذا المرافق سيعثر للمستخدم على قطعة حلوى «ماغي كارب» بعد السير لمسافة كيلومتر واحد.
يذكر أن «بوكيمون غو» أصبحت متاحة رسميا الآن في 31 دولة إضافية منها كينيا وتنزانيا وأوغندا وزامبيا ومصر وجنوب أفريقيا.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».