ترقب أميركي لمناظرة اليوم.. وسط تصدّر كلينتون استطلاعات الرأي

تتقدم بـ44 في المائة من نيات التصويت مقابل 42 لصالح ترامب

جانب من الاستعدادات  للمناظرة التلفزيونية التي ستجرى بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب في واشنطن اليوم (أ.ف.ب)
جانب من الاستعدادات للمناظرة التلفزيونية التي ستجرى بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب في واشنطن اليوم (أ.ف.ب)
TT

ترقب أميركي لمناظرة اليوم.. وسط تصدّر كلينتون استطلاعات الرأي

جانب من الاستعدادات  للمناظرة التلفزيونية التي ستجرى بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب في واشنطن اليوم (أ.ف.ب)
جانب من الاستعدادات للمناظرة التلفزيونية التي ستجرى بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب في واشنطن اليوم (أ.ف.ب)

تشير أحدث استطلاعات الرأي التي قامت بها شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية إلى تقدم مرشحة الرئاسة للحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون على منافسها المرشح للحزب الجمهوري دونالد ترامب، بـ4 نقاط بشكل عام.
وكشفت إحدى أسئلة الاستبيان عن مدى اهتمام الأشخاص بالسباق الرئاسي لعام 2016، وأشارت إلى أن داعمي ترامب مهتمون بالسباق الانتخابي بنسبة 90 في المائة، بالمقارنة مع 84 في المائة من فئة داعمي كلينتون. ورغم ارتفاع الاهتمام بالحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية بين داعمي ترامب، فإن نسبة داعمي كلينتون من مجموعة الأشخاص المسجلين للتصويت تفوق ذلك من ترامب وباقي المرشحين؛ غاري جونسون وجيل ستاين. وأظهر الاستبيان أن نسبة 44 في المائة سيصوتون لكلينتون، مقارنة بـ42 في المائة لصالح ترامب، و6 في المائة لجونسون، و2 في المائة لستاين.
وفي سؤال آخر، تتفوق المرشحة هيلاري كلينتون على منافسها دونالد ترامب بكسبها نسبة أعلى من المصوتين، إذا كانت هي وترامب يمثلان الاختيارين الوحيدين للرئاسة، وحصلت هيلاري كلينتون على نسبة 44 في المائة، بينما حصد ترامب 48 في المائة.
وأكدت صحيفة «واشنطن بوست» فوز هيلاري كلينتون على منافسها دونالد ترامب في المناظرة الأولى في سباق الرئاسة، التي عقدت مساء يوم الاثنين 26 سبتمبر (أيلول) الماضي، وأشارت إلى أن هيلاري بدت مستعدة، وقامت باستذكار حقائق وإحصائيات كثيرة لإثبات وجهة نظرها والاستخفاف بمنافسها. وتركّز جانب كبير من النقد على تعابير وجه الطرفين عند مواجهة اتهامات المنافس، حيث وفرت قناة «إن بي سي» خاصية الشاشة المنقسمة خلال بث المناظرة، للتمكن من مشاهدة كلا المرشحين في نفس الوقت. وأشار المراقبون إلى أن ترامب لم يتلقَ انتقادات كلينتون بشكل يليق برئيس، بينما كان أداء كلينتون أفضل.
ويترقب الناخبون الأميركيون مناظرة مساء اليوم، التي ستعقد في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري. وسيتم بث المناظرة على قناة «سي إن إن»، وسيقوم المذيع والمراسل لقناة «سي إن إن» أندرسون كوبر بإدارة الحوار، إلى جانب مذيعة قناة «إي بي سي» مارثا راداتز. ومثل المناظرة السابقة، ستكون مدة النقاش 90 دقيقة، وستشمل مواضيع عن السياسة الداخلية والخارجية.
وبيد أن ترامب توعّد منافسته بتوجيه هجمات قوية لها هذه المرة، فإن المراقبين يعتبرون أنه في حال استمر في ارتكاب الأخطاء ذاتها، ولم يجهز لائحة من الحقائق لدعم حملته السياسية، أو تجاوز أعراف السلوك اللائق بالرئيس، ستتمكن كلينتون من التفوق عليه مرة أخرى.



«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
TT

«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)

رفضت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، طلب استئناف تقدمت به منغوليا ضد قرار أكد انتهاكها التزاماتها بعدم توقيفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة أجراها للبلاد.

وزار الرئيس الروسي منغوليا في أوائل سبتمبر (أيلول) رغم صدور مذكرة توقيف بحقّه من المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرّاً، بشبهة الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين بعد غزو أوكرانيا عام 2022.

وقالت المحكمة في قرارها: «إنها رفضت طلب منغوليا بالحصول على إذن بالاستئناف»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية منغوليا، وهي دولة عضو، بالفشل في اعتقال بوتين، وأحالت المسألة على جمعية الدول الأطراف لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

وينص نظام روما، وهو المعاهدة التأسيسية للمحكمة التي وقّعتها جميع الدول الأعضاء، على التزام الدول بتوقيف المطلوبين.

مسؤول عن «جريمة حرب»

وبعد أيام من صدور القرار، تقدّمت منغوليا بطلب للحصول على إذن باستئنافه، فضلاً عن استبعاد اثنين من القضاة، لكن المحكمة رفضت، الجمعة، طلبي منغوليا.

وقال القضاة إن قرار المحكمة، وإحالة المسألة على جمعية الدول الأطراف، لا يمكن استئنافهما، لأنهما «لا يُشكلان حكماً رسمياً للمحكمة بشأن جوهر القضية أو بشأن مسألة إجرائية».

وأضاف القضاة أن القرار كان «تقييماً للامتثال في ما يتعلق بواجب التعاون مع المحكمة».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين في مارس (آذار) 2023. وقالت حينها إن هناك «أسباباً معقولة» للاعتقاد بأن بوتين «يتحمل المسؤولية عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني» لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.

ورفضت موسكو مذكرة التوقيف وعَدّتها باطلة، لكن زيارة بوتين إلى منغوليا كانت الأولى لدولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية خلال 18 شهراً منذ صدور المذكرة.

وألغى الرئيس الروسي العام الماضي زيارة إلى قمة مجموعة «بريكس» في جنوب أفريقيا، العضو في المحكمة الجنائية الدولية، بعد ضغوط داخلية وخارجية على بريتوريا لتوقيفه.