خشية انفجارها.. شركات بريد بريطانية ترفض توصيل هواتف «نوت 7»

خشية انفجارها.. شركات بريد بريطانية ترفض توصيل هواتف «نوت 7»
TT

خشية انفجارها.. شركات بريد بريطانية ترفض توصيل هواتف «نوت 7»

خشية انفجارها.. شركات بريد بريطانية ترفض توصيل هواتف «نوت 7»

رفضت شركات بريد بريطانية توصيل هواتف «سامسونغ غالاكسي نوت 7» بعد تقارير عن انفجار الأجهزة الجديدة التي يفترض أنها آمنة، بحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية في تقرير لها اليوم.
وبحسب الصحيفة، فإن خدمة البريد في بريطانيا أكدت أنها سترفض شحن الهواتف الذكية القابلة للانفجار، حتى وإن كان تم إعادتها إلى شركة «سامسونغ» الكورية الجنوبية.
ونظرا لأن هناك توجيهًا معمولاً به يطلب من مكتب البريد الاستفسار عن محتوى أي طرد، فقد أشار موقع «أندرويد أوثوريتي» إلى أن هذا التوجيه سمح لموظفي شركة «رويال ميل» بأن يرفضوا أي طرد يحتوي على هاتف «غالاكسي نوت 7».
يأتي ذلك وسط مزاعم أن ست شركات بريد قررت عدم قبول أي طرد يحتوي على أي نوع من هواتف «سامسونغ»، لكن الموقع أكد أن ست شركات قررت عدم توصيل «هواتف نوت 7» بينما اثنتان قالتا إنهما لن تقبلا أي هواتف للشركة الكورية الجنوبية.
واضطرت «سامسونغ» لسحب 2.5 مليون هاتف «نوت 7» من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأسواق أخرى الشهر الماضي بعد شكاوى من بطاريات معيبة تؤدي بالهاتف إلى الانفجار أثناء الشحن.
ويأتي رفض رويال ميل بعد زعم شخص في الصين أن هاتفه «نوت 7» قد انفجر أثناء الشحن ما زاد من المخاوف من البطاريات الجديدة.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.