تركيا: انتحاريان يفجران نفسيهما خلال عملية للشرطة في أنقرة

تركيا: انتحاريان يفجران نفسيهما خلال عملية للشرطة في أنقرة
TT

تركيا: انتحاريان يفجران نفسيهما خلال عملية للشرطة في أنقرة

تركيا: انتحاريان يفجران نفسيهما خلال عملية للشرطة في أنقرة

أعلنت محطة «سي إن إن ترك» ومحطات أخرى اليوم (السبت) أن انتحاريين فجرا شحنات ناسفة، فقُتلا في منطقة نائية قرب العاصمة التركية أنقرة، بعدما طلبت الشرطة منهما الاستسلام.
وقالت «سي إن إن ترك» إنه يُشتبه بأن الانتحاريين اللذين يُعتقد أنهما رجل وامرأة، على صلة بـ«حزب العمال الكردستاني»، ويُعتقد أنه كان بحوزتهما متفجرات بلاستيكية و200 كيلوغرام من نترات الأمونيوم، موضحة أن شخصًا ثالثًا يُلاحق.
وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية أن الانتحاريين كانا يستعدان لشن هجوم بسيارة مفخخة، عندما وقع الانفجار في منطقة ريفية على الطريق من أنقرة إلى إحدى البلدات الريفية.
وأفادت جماعة «صقور حرية كردستان» المنبثقة عن «حزب العمال الكردستاني» أمس، بأنها نفذت هجومًا بقنبلة قرب مركز للشرطة في إسطنبول أول من أمس، أدى إلى إصابة 10 أشخاص.
واعتقل في وقت سابق أمس 6 أشخاص فيما يتصل بالهجوم الذي وقع في حي يني بوسنة الذي يبعد كيلومترات عديدة عن مطار أتاتورك في إسطنبول، فيما أشار حاكم المدينة إلى أن العبوة الناسفة كانت مثبتة بدراجة نارية.
وتعهدت جماعة «صقور حرية كردستان» في بيان على موقعها الإلكتروني مواصلة الهجمات في أنحاء تركيا.
يذكر أن تركيا شهدت أخيرًا هجمات وتفجيرات دموية أوقعت عشرات القتلى، تبنّاها تنظيم داعش و«حزب العمال الكردستاني».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.