نزوح جماعي من الموصل.. وثمن الهروب 25 ألف دولار

أنقرة: مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المدينة لن تجلب السلام

جانب من القوات التي تدربها تركيا في معسكر بعشيقة شمال الموصل (رويترز)
جانب من القوات التي تدربها تركيا في معسكر بعشيقة شمال الموصل (رويترز)
TT

نزوح جماعي من الموصل.. وثمن الهروب 25 ألف دولار

جانب من القوات التي تدربها تركيا في معسكر بعشيقة شمال الموصل (رويترز)
جانب من القوات التي تدربها تركيا في معسكر بعشيقة شمال الموصل (رويترز)

دفعت الحياة الصعبة في الموصل مئات الأسر العراقية إلى بذل الغالي والنفيس من أجل الهروب والنزوح من المدينة.
وقالت تقارير بريطانية نقلا عن مصادر في شمال حلب، إن أعدادًا متزايدة من العراقيين فروا من الموصل، وأكد مورو كفر ناصح، أحد قادة المعارضة السورية المسلحة لصحيفة {التايمز} أمس، أن قرابة 3000 لاجئ من الموصل يدخلون يوميًا عبر بلدة الراعي قرب الحدود مع تركيا، مشيرا إلى أن «عائلتين اضطرتا إلى دفع 25 ألف دولار للهروب من مناطق سيطرة (داعش)». وقال كفر ناصح للصحيفة، إن تلك العائلة هربت في خزان لنقل النفط، وإن اثنتين من النساء تعرضتا للإغماء بسبب الحر ونقص الأوكسجين. كما أعطي الأطفال في العائلة أدوية منوّمة لمنع اكتشافهم من قبل مسلحي «داعش» عند نقاط العبور.
في شأن متصل، حذرت تركيا من أن مشاركة الميليشيات الشيعية، ومن بينها «الحشد الشعبي» في عمليات تحرير مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش المتطرف سيكون لها أثر سلبي، ولن تجلب السلام وستطيل مدة الاقتتال الطائفي.
من جهته, قال وزير الخارجية التركي أمس، إن «مشاركة المقاتلين التابعين لجماعات متطرفة في العمليات العسكرية القادمة سيزيد التعقيدات»، مؤكدًا أن القوات التي دربتها بلاده تضم جميع الأعراق المكونة للموصل من عرب وتركمان وإيزيديين وأكراد.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله