رئيسة وزراء النرويج تطارد {بوكيمون} في البرلمان

قالت إنها لا تشعر بالندم على محاولة ممارسة اللعبة

إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»
إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»
TT

رئيسة وزراء النرويج تطارد {بوكيمون} في البرلمان

إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»
إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»

لا تشعر رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرج بالندم على محاولة ممارسة لعبة الهاتف المحمول «بوكيمون غو» خلال جلسة البرلمان.
وكانت صور التقطت لرئيسة الوزراء قد أظهرتها وهي تحاول على ما يبدو تسجيل الدخول إلى اللعبة خلال نقاش دار بعد قراءة الملك هارالد الخطاب الذي يحدد خطط الحكومة للعام المقبل.
وبشكل لافت للنظر، أمسكت سولبرج بهاتفها المحمول أثناء حديث زعيمة الحزب الليبرالي ترين سكي جراندي، حسبما ذكرت كثير من وسائل الإعلام. وكانت جراندي قد احتلت العناوين وتعرضت لبعض الانتقادات في أغسطس (آب) بعد أن اعترفت بلعب بوكيمون خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الدفاع في البرلمان.
وكتبت سولبرج في رسالة نصية إلى صحيفة «كلاسيكامبين» اليومية «أعتقد أن ترين ستحب فكرة أنني فتحت اللعبة أثناء إلقاء كلمتها!» وأضافت: «أولئك الذين يعرفون أي شيء عن بوكيمون يمكنهم أن يروا أنه لم تكن هناك أي تغطية لنظام تحديد المواقع، وكان من المستحيل اللعب».
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على الزعيمة التي تبلغ من العمر 55 عاما بمحاولة «الصيد على بوكيمون. وخلال رحلة لها إلى سلوفاكيا، كانت تأخذ استراحة من مهامها الرسمية للبحث عن وحوش البوكيمون في البلدة القديمة في العاصمة السلوفاكية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».