انتقادات أممية بالجملة لسجل إيران في حقوق الإنسان

طهران قالت إن تقرير كي مون حول الأوضاع الإنسانية لديها مسيّس

انتقادات أممية بالجملة لسجل إيران في حقوق الإنسان
TT

انتقادات أممية بالجملة لسجل إيران في حقوق الإنسان

انتقادات أممية بالجملة لسجل إيران في حقوق الإنسان

وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، انتقادات واسعة لسجل إيران في مجال حقوق الإنسان، وعبر عن قلقه إزاء ارتفاع نسب تنفيذ الإعدامات، خصوصًا إعدام القاصرين، والتمييز ضد القوميات، والاعتقالات التعسفية، والأحكام الجائرة ضد نشطاء المجتمع المدني، وحرمان المعتقلين من تلقي العلاج.
وفي آخر تقرير له عن أوضاع حقوق الإنسان في إيران، سلط بان كي مون الضوء على تراجع السجل الحقوقي وخيبة أمل المجتمع الدولي بعد استمرار الإعدامات والانتهاكات الجسيمة في حقوق الإنسان في عهد الرئيس حسن روحاني الذي يرفع شعار الاعتدال. وتناول التقرير، الذي جاء في 19 صفحة، معاناة العرب والأكراد والترك الأذريين والبلوش من التمييز، وتقييد الحريات العامة، وتجاهل حقوق الأقليات الدينية وحقوق المرأة، وانتهاك حقوق المهاجرين الأفغان.
وردت طهران بطريقة تشبه ردها على التقارير الدولية السابقة، إذ هاجمت على لسان المتحدث باسم وزارتها للخارجية، بهرام قاسمي، التقرير ووصفته بـ«المسيس» و«الفاقد للاعتبار». وقال قاسمي إن التقرير «أعد بناء على قرارات الأمم المتحدة الجائرة والمسيسة»، معتبرا أن غايته «ممارسة الضغط على إيران». كما اتهم بعض الدول التي لم يذكرها بالاسم بـ«توظيف خاص لتقرير الأمم المتحدة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.