انتقادات أممية بالجملة لسجل إيران في حقوق الإنسان

طهران قالت إن تقرير كي مون حول الأوضاع الإنسانية لديها مسيّس

انتقادات أممية بالجملة لسجل إيران في حقوق الإنسان
TT

انتقادات أممية بالجملة لسجل إيران في حقوق الإنسان

انتقادات أممية بالجملة لسجل إيران في حقوق الإنسان

وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، انتقادات واسعة لسجل إيران في مجال حقوق الإنسان، وعبر عن قلقه إزاء ارتفاع نسب تنفيذ الإعدامات، خصوصًا إعدام القاصرين، والتمييز ضد القوميات، والاعتقالات التعسفية، والأحكام الجائرة ضد نشطاء المجتمع المدني، وحرمان المعتقلين من تلقي العلاج.
وفي آخر تقرير له عن أوضاع حقوق الإنسان في إيران، سلط بان كي مون الضوء على تراجع السجل الحقوقي وخيبة أمل المجتمع الدولي بعد استمرار الإعدامات والانتهاكات الجسيمة في حقوق الإنسان في عهد الرئيس حسن روحاني الذي يرفع شعار الاعتدال. وتناول التقرير، الذي جاء في 19 صفحة، معاناة العرب والأكراد والترك الأذريين والبلوش من التمييز، وتقييد الحريات العامة، وتجاهل حقوق الأقليات الدينية وحقوق المرأة، وانتهاك حقوق المهاجرين الأفغان.
وردت طهران بطريقة تشبه ردها على التقارير الدولية السابقة، إذ هاجمت على لسان المتحدث باسم وزارتها للخارجية، بهرام قاسمي، التقرير ووصفته بـ«المسيس» و«الفاقد للاعتبار». وقال قاسمي إن التقرير «أعد بناء على قرارات الأمم المتحدة الجائرة والمسيسة»، معتبرا أن غايته «ممارسة الضغط على إيران». كما اتهم بعض الدول التي لم يذكرها بالاسم بـ«توظيف خاص لتقرير الأمم المتحدة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.