وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، انتقادات واسعة لسجل إيران في مجال حقوق الإنسان، وعبر عن قلقه إزاء ارتفاع نسب تنفيذ الإعدامات، خصوصًا إعدام القاصرين، والتمييز ضد القوميات، والاعتقالات التعسفية، والأحكام الجائرة ضد نشطاء المجتمع المدني، وحرمان المعتقلين من تلقي العلاج.
وفي آخر تقرير له عن أوضاع حقوق الإنسان في إيران، سلط بان كي مون الضوء على تراجع السجل الحقوقي وخيبة أمل المجتمع الدولي بعد استمرار الإعدامات والانتهاكات الجسيمة في حقوق الإنسان في عهد الرئيس حسن روحاني الذي يرفع شعار الاعتدال. وتناول التقرير، الذي جاء في 19 صفحة، معاناة العرب والأكراد والترك الأذريين والبلوش من التمييز، وتقييد الحريات العامة، وتجاهل حقوق الأقليات الدينية وحقوق المرأة، وانتهاك حقوق المهاجرين الأفغان.
وردت طهران بطريقة تشبه ردها على التقارير الدولية السابقة، إذ هاجمت على لسان المتحدث باسم وزارتها للخارجية، بهرام قاسمي، التقرير ووصفته بـ«المسيس» و«الفاقد للاعتبار». وقال قاسمي إن التقرير «أعد بناء على قرارات الأمم المتحدة الجائرة والمسيسة»، معتبرا أن غايته «ممارسة الضغط على إيران». كما اتهم بعض الدول التي لم يذكرها بالاسم بـ«توظيف خاص لتقرير الأمم المتحدة».
...المزيد
انتقادات أممية بالجملة لسجل إيران في حقوق الإنسان
طهران قالت إن تقرير كي مون حول الأوضاع الإنسانية لديها مسيّس
انتقادات أممية بالجملة لسجل إيران في حقوق الإنسان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة