أحدث التقليعات.. جزار نباتي في برلين

أحدث التقليعات.. جزار نباتي في برلين
TT

أحدث التقليعات.. جزار نباتي في برلين

أحدث التقليعات.. جزار نباتي في برلين

توجد شرائح «الدجاج والبرغر والنقانق». وتبدو كلها مثل نظيرتها الحقيقية حتى إن رائحتها مماثلة ولكنها خالية من اللحوم.
في محل وسط برلين يتجمع المارة أمام المتجر الذي يبدو للوهلة الأولى أنه محل جزارة، فيوجد على الحائط السيراميك الأبيض والنقانق في صندوق العرض وهناك ميزان قديم الطراز على الكاونتر. ولكن اللافتة المعلقة فوق المتجر تقول غير هذا: «ذا فيجيتريان بوتشر» أي القصاب النباتي. ويعتبر الاسم محيرا للبعض.
وعلى عكس الجزارة التقليدية، لا يتم صناعة النقانق أو يتم تقطيعها خلف الطاولة، كل اللحوم المحاكاة أنتجت صناعيا باستثناء بعض المنتجات المعلبة الموجودة في نوافذ العرض الزجاجية.
ويرمي الرجال الذين فتحوا محل الجزارة، وهما ديفيد مير وفلوريان تنفيلده ومارتين كولترمان، إلى غزو السوق النباتية الألمانية، بدءا من برلين. ويعد الرجال الثلاثة الوكيل الألماني لشركة هولندية تسمى «ذا فيجيتريان بوتشر».
ويأملون توزيع المنتجات على محلات البقالة أيضًا وسوف يفتحون مطعما في وقت لاحق من هذا العام في برلين.
جدير بالذكر أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على اللحوم أو لا ليست مسألة صحية فحسب. فلقد أصبح المفهوم النباتي اتجاها لأسلوب حياة أيضًا، خاصة في المدن الراقية مثل برلين.
ويقول القصاب إن منتجاته مثل لحم الخنزير المدخن أو التونة النباتية تباع في ثلاثة آلاف متجر في 13 دولة. ولقد أسسها جاب كورتويج الذي أصبح نباتيا في أواخر تسعينات القرن الماضي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.