أحدث التقليعات.. جزار نباتي في برلين

أحدث التقليعات.. جزار نباتي في برلين
TT

أحدث التقليعات.. جزار نباتي في برلين

أحدث التقليعات.. جزار نباتي في برلين

توجد شرائح «الدجاج والبرغر والنقانق». وتبدو كلها مثل نظيرتها الحقيقية حتى إن رائحتها مماثلة ولكنها خالية من اللحوم.
في محل وسط برلين يتجمع المارة أمام المتجر الذي يبدو للوهلة الأولى أنه محل جزارة، فيوجد على الحائط السيراميك الأبيض والنقانق في صندوق العرض وهناك ميزان قديم الطراز على الكاونتر. ولكن اللافتة المعلقة فوق المتجر تقول غير هذا: «ذا فيجيتريان بوتشر» أي القصاب النباتي. ويعتبر الاسم محيرا للبعض.
وعلى عكس الجزارة التقليدية، لا يتم صناعة النقانق أو يتم تقطيعها خلف الطاولة، كل اللحوم المحاكاة أنتجت صناعيا باستثناء بعض المنتجات المعلبة الموجودة في نوافذ العرض الزجاجية.
ويرمي الرجال الذين فتحوا محل الجزارة، وهما ديفيد مير وفلوريان تنفيلده ومارتين كولترمان، إلى غزو السوق النباتية الألمانية، بدءا من برلين. ويعد الرجال الثلاثة الوكيل الألماني لشركة هولندية تسمى «ذا فيجيتريان بوتشر».
ويأملون توزيع المنتجات على محلات البقالة أيضًا وسوف يفتحون مطعما في وقت لاحق من هذا العام في برلين.
جدير بالذكر أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على اللحوم أو لا ليست مسألة صحية فحسب. فلقد أصبح المفهوم النباتي اتجاها لأسلوب حياة أيضًا، خاصة في المدن الراقية مثل برلين.
ويقول القصاب إن منتجاته مثل لحم الخنزير المدخن أو التونة النباتية تباع في ثلاثة آلاف متجر في 13 دولة. ولقد أسسها جاب كورتويج الذي أصبح نباتيا في أواخر تسعينات القرن الماضي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.