النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

مجلس الأمن يتفق على انتخاب غوتيريس أمينا عاما للأمم المتحدة
لماذا حذرت روسيا مواطنيها من حرب نووية وشيكة؟
«درع الخليج 1» السعودي في هرمز يستفز «إيران»
مواجهة دبلوماسية وتصعيد بين بغداد وأنقرة
غارات النظام تحصد 19 مدنيًا بينهم أطفال في شمال سوريا
إصابة رجلي أمن بحادث طعن يشتبه بكونه إرهابيا في بروكسل
مقتل 20 عنصرا من الحشد العشائري بضربة للتحالف عن طريق الخطأ قرب الموصل
الرئيس السوداني: أمن السعودية خط أحمر ولن نسمح بالمساس به
«الإسكان» السعودية توقع اتفاقيتي تعاون لإنشاء أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية
موظفون مطلعون: «ياهو» تجسست على عملائها لصالح الـ«ـسي آي إيه»
الدوحة: إصدار «جاستا» يمثل سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول
15 امرأة يحاولن كسر الحصار عن غزة
3 حروب خاضتها «الجارتان النوويتان».. والتوتر ينبئ بحرب رابعة
فوز3 علماء بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2016
المرشح لنيابة ترامب يدعو لاستخدام القوة العسكرية وقصف النظام السوري
الاحتلال الإسرائيلي يرفع «الإغلاق» عن الضفة وغزة
الانشقاقات تتوالى.. مسؤول كبير في سفارة كوريا الشمالية ببكين ينشق عن النظام
نيجيريا تعرض طائرتين رئاسيتين للبيع في إطار سياسة خفض الإنفاق
مجلس الأمن يدين بقوة استهداف سفينة المساعدات الإماراتية
اصابة مقيم بسقوط مقذوفات عسكرية من اليمن على الطوال
«الشورى» السعودي يطالب «العدل» بالإسراع في تأسيس صندوق النفقة.. وتحقيق الاستقرار الوظيفي للقضاء
صندوق التنمية الصناعي السعودي يعتمد ثمانية قروض بقيمة 346 مليون دولار
السوق» السعودي يغلق على ارتفاع بـ59 نقطة وبتداولات تجاوزت 900 مليون دولار
«ماكدونالدز» تقترب من بيع حقوق امتياز بسنغافورة وماليزيا لشركة سعودية
«غوغل» تتحدى «آبل» بهاتفها الجديد بيكسل.. تعرف على مميزاته
«ماستركارد» تطلق خدمة للدفع عبر «السيلفي»
«بسبب الاكتئاب».. الملاكم البريطاني فيوري يعترف بتعاطيه الكوكايين
غياب ميسي يثقل مهمة لاعبي الأرجنتين أمام بيرو في تصفيات المونديال
الأخضر يختبر خطة أستراليا.. وكيال يرفض الشائعات
35 مليونًا تحرم الاتحاد من «دوري أبطال آسيا»
رسميًا.. المرزوقي الرئيس الـ«37» للنادي الأهلي



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».